أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن استنكارها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين، ومخيم المغازي في قطاع غزة، يومي 14 و15 من يوليو الجاري، ما أسفر عن استشهاد نحو 100 فلسطينيا وإصابة آخرين.
وطالب وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
كما طالبت بضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، مشددة، في سياق الوضع الإنساني الطارئ الذي يسود قطاع غزّة، على دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الثلاثاء، عن ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً والثانية في منطقة العطار بخان يونس راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصاباً
وقال الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً، والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصاباً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف البيان : يُركز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 مدارس أونروا في مخيم النصيرات تضم أكثر من 80 ألف نازح، وكذلك يستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام لاسيما في مواصي خان يونس التي زعم مراراً أنها مناطق "آمنة"، حيث أن الاحتلال يستهدفها بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.