خرج سكان كاراتينا بمقاطعة نييري في كينيا للاحتجاج، مطالبين بحقوق أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون المالية 2024.

مظاهرات في كينيا

وأفادت وسائل إعلام كينية بأن المتظاهرين أشعلوا النيران في الطرق ورددوا الهتافات، وعرض المتظاهرون الرصاص الحي الذي زُعم أن ضباط الشرطة الكينية أطلقوه خلال الاحتجاجات.

وهتف متظاهرو كاراتينا ورقصوا أثناء احتجاجهم، وتوقفت الأنشطة التجارية في المنطقة مع إغلاق المتاجر، بحسب ما أوردته صحيفة "ستار" الكينية.

وتستمر المظاهرات في مدن مختلفة بجميع أنحاء كينيا، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدن مختلفة.

وقال المركز الوطني الكيني لحقوق الإنسان في بيان له إن بعضهم توفي متأثرا بجراحه أثناء تلقيه العلاج، بينما تم اكتشاف جثث أخرى تحت أنقاض مركز صنبيم التجاري المحترق في نيروبي.

وأشار البيان إلى أن "عدد المصابين يبلغ 413".

إقالة الحكومة الكينية

وأعلن الرئيس الكيني، ويليام روتو، الخميس الماضي أنه أقال حكومته بأكملها تقريبا بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، قال روتو إن نائبه، ريغاثي جاشاجوا، ورئيس مجلس الوزراء، موساليا مودافادي، هما فقط من استمروا في مناصبهم.

واندلعت الاحتجاجات في كينيا، أواخر يونيو الماضي التي أججها الشباب، بسبب خطط الحكومة الكينية لزيادة الضرائب بشكل كبير لسداد ديونها الهائلة.

وتدين كينيا بـ 80 مليار دولار من الديون المحلية والخارجية ويبلغ دينها 68% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى الذي أوصى به البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وهو 55%.