عبرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي عن القلق إزاء موجة محتملة من"العنف والانتقام" بعد محاولة اغتيال ترامب.
استنادا إلى نشرة استخباراتية مشتركة، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي يشعران بالقلق من "أعمال عنف انتقامية" في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وجاء في النشرة: "لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي يشعران بالقلق إزاء احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب هذا الهجوم، خاصة وأن الأفراد في بعض الأماكن عبر الإنترنت هددوا أو شجعوا أو أشاروا إلى أعمال عنف ردًا على محاولة الاغتيال".
ورغم أن النص لم يذكر الأهداف المحتملة، فإنه يشير إلى أن "الأهداف المرتبطة بالانتخابات" أكثر عرضة للهجمات من "أنواع الحوادث التخريبية الأخرى".
وتعرض ترامب لإطلاق نار فيما وصف بمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابا رئاسيا في تجمع حاشد في بنسلفانيا.