سلط تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية الضوء علي نبذ الصهاينة والإسرائيليين علي المستوي الدولي، موضحة أنه من فندق في كيوتو إلى مطعم شطائر في إدنبره، أصبح العالم عدائيًا تجاه الإسرائيليين الذين أدركوا أن العطلة خارج الأراضي المحتلة لن تحميهم من تداعيات العدوان علي قطاع غزة.
خلال الأشهر التسعة من الحرب، اتسمت تجربة السياحة الإسرائيلية في الخارج بالمخاوف من ما يسمي بمعاداة السامية والجهود المبذولة لتجنب المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية والمنشورات عبر الإنترنت، فإن بعض هذه المخاوف أصبحت في الآونة الأخيرة حقيقية بالنسبة لعدد من السياح الإسرائيليين.
توضح الحوادث المتناقلة في المواقع السياحية حول العالم أنه على الرغم من عدم وجود سياسة رسمية لاستبعاد الإسرائيليين، فإن هذا هو الوضع على الأرض في بعض الأحيان.
وبدأ أسبوع حافل بالأحداث في 17 يونيو الماضي في فندق ماتيريال في كيوتو باليابان، عندما تم إبلاغ إسرائيلي يُدعى أليكس بأن حجزه قد تم إلغاؤه بسبب جرائم الاحتلال في الحرب إسرائيلية علي غزة.
وانخفض عدد السياح المسافرين إلى إسرائيل بشكل ملحوظ في النصف الأول من عام 2024