قام الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، بزيارة الفنانة شريهان فى منزلها، وأهداها مصحفا.
ونشر الأب بطرس دانيال مجموعة من الصور التى تم التقاطها أثناء الزيارة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
وقامت شريهان بكتابة رسالة إلى المركز الكاثوليكى للسينما أثناء الزيارة فى كتاب المركز قائلة: “المركز الكاثوليكى فى نفسى وقلبى وتاريخى الفنى، مكانة عظيمة ومكان أشرف بهما فى وطنى وبلدى العظيمة مصر وشعبه الكريم، تشرفت وأنا صغيرة بتكريمه لى، واليوم تشرفت أكثر من جدا بتشريفى بزيارة الإنسان الراقى الرائع النبيل والعزيز الأب بطرس دانيال المحترم.. كل الاحترام والتقدير منى”.
ونشر بطرس دانيال مجموعة من الصور التى تم التقاطها أثناء الزيارة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
وعلق بطرس دانيال: "زيارة خاصة للفنانة الأسطورة والرائعة شريهان، وفيه تحدثت عن الجائزة التى حصلت عليها من المركز واحترامها وعشقها للمركز الكاثوليكى للسينما".
وأضاف بطرس دانيال أن “الفنانة شريهان أكدت لنا أن فنّها كان له هدف ورسالة وتعليم، ولم تكن الفوازير مجرد ترفيه، لكنها كانت تحمل مضموناً له مغزى للاستفادة منها، حقاً إنها فنانة متواضعة وبسيطة وتعلم جيداً أصول الفن واحترام جمهورها”.
من جانب آخر، نشرت الفنانة شريهان، صورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي بتطبيق “إنستجرام”، ظهرت فيها بإطلالة كاجوال، لتعيد للظهور بعد غياب دام 3 أشهر.
وظهرت شريهان، في صورتها الجديدة ترتدي بنطال جينز كحلي، وقميص سماوي، وعلى كتفيها بلوفر كحلي.
وتعد هذه الصورة هي الأحدث لـ شريهان، بعد آخر صورة لها على السوشيال ميديا في أبريل الماضي، بعدما ظهرت مع ابنتها.
وأثارت الفنانة شريهان حالة من الجدل الواسع بعد إعلان رفضها التام للاحتفال بعيد ميلادها سواء مع أسرتها أو عشاقها من الجمهور المحب لأعمالها، وذلك بسبب الأحداث المؤسفة التى تشهدها فلسطين من إبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم.
موقف شريهان لم يكن الأول، حيث سبقه كل من حميد الشاعرى ولبلبة حيث رفضا الاحتفال بعيد ميلادهما أيضًا وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
شريهان
ونشرت شريهان تدوينة عبر حسابها على موقع إكس نصها: «لا أريد أبدًا مضايقتكم وتحديدًا فى هذا اليوم و«الذى أصبح يومكم»، وأشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعًا فى التواصل، ولكن معذرة وسامحونى، أخجل من أى أنواع من الاحتفال حاليًا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة فى هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جداً على نفسى».
وتابعت شريهان: «رسائلكم جميعاً غالية، ولكنها فى وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسى أيام وساعات ولحظات عُمرى التى عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت، سواء مع أسرتى وعائلتى الكبيرة، أو أسرتى وعائلتى الصغيرة، وهى أنتم، محبو شريهان، (الشريهانيون) كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم، وأنا سأظل أكثر من متشرفة».
وأوضحت: «سامحونى فما تبقى لى هو عدم التناقض، وقلبى وعقلى لا يستوعبان ما يحدث فى العالم، وأنفاسى الأخيرة التى سأقابل بها ربى ومعها رفض إبادة الشعب الفلسطينى، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدنى الفلسطينى فى غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسرى وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقى والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطينى واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطورى الذى كان عظيما وسيبقى إلى الأبد».
واختتمت كلامها قائلة: «ولا يوجد عندى أمل فى غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض فى وقتنا هذا، لعالمنا هذا، لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية. سامحوني».