قامت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، الاثنين، وحتّى صباح اليوم، الثلاثاء، باعتقال 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم جريح، وأطفال، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ورام الله، فيما توزعت بقيتها على محافظات طولكرم، بيت لحم، ونابلس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت نحو (9690)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة لليوم الـ284 على التوالي.
وفي مدينة خان يونس، انتشل مسعفون 4 شهداء وثلاثة جرحى من منزل يعود لعائلة أبو طير إثر استهدافه بغارة شنتها طائرات الاحتلال في بلدة عبسان شرق المدينة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه بلدة القرارة شمال شرق المدينة.
أما في مدينة رفح، وصل صباح اليوم 4 شهداء منطقة خربة العدس بمدينة رفح إلى مستشفى ناصر بخان يونس، كما نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية غرب رفح.
وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإسعاف شهيد وعدد من الجرحى إثر استهداف طائرة حربية لمنزل يعود لعائلة زقوق في مخيم النصيرات وسط القطاع، وشهيد آخر وإصابتان عقب استهداف شقه سكنية في شارع النفق في المدينة.
وتعرضت المنطقة الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لقصف من مدفعية الاحتلال، فيما أطلقت آليات عسكرية للاحتلال النار على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,664 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,097 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.