أكد عبدالغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن تأسيس شركة لتوطين صناعة الصوامع محليًا يعكس الرؤية الإيجابية للقيادة السياسية لتطوير منظومة تخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب- في تصريح، اليوم /الثلاثاء/- إن منظومة توفير الخبز المدعم للمواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية تتصدر اهتمامات القيادة السياسية، ويتبعها ملف الدعم وضبط الأسواق والأسعار، بما يعود بالنفع على المواطن.
وأشاد السلاموني، بالرؤية المستقبلية لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي تتضمن توفير مخزون استراتيجي من السلع الاستراتيجية الأساسية لتأمين احتياجات البلاد لفترات طويلة، والعمل على توفير قواعد بيانات رقمية للمنتجين والمصنعين وسلاسل الإمداد تضمن إمكانية تتبع وتدفق كميات وأسعار السلع عبر سلاسل الإمداد وصولاً للمستهلك، فضلاً عنّ المنظومة التموينية للمطاحن وصرف الأقماح والمكرونة الناجحة على أرض الواقع، والتي تصب في مصلحة المواطن المصري وللصالح العام.
وأشار إلى أن حرص وزير التموين شريف فاروق على استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من القمح، يؤكد مدى وجود رؤية إيجابية لدى الحكومة الجديدة، وأن المواطن هو محور اهتمام القيادة السياسية.
ولفت إلى أن سعي وزارة التموين لإنشاء صوامع جديدة لزيادة السعات التخزينية للأقماح في الصوامع من 3.4 مليون طن لتصل إلى 5 ملايين طن، يشير إلى مدى حرص الوزارة على سلامة تخزين القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تتجاوز مليون طن قمح، مما يزيد من المخزون الاستراتيجي للقمح.
وقال إن ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي من المزارعين إلى ما يقرب من 3 ملايين و560 ألف طن حتى الآن يشير إلى نتائج إيجابية في الموسم الحالي، خاصة بعد زيادة سعر أردب القمح هذا العام إلى ألفي جنيه لتشجيع المزارعين على التوريد.
وأضاف أن هناك طفرة كبيرة شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدار الـ 10 سنوات الماضية، من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق.