قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

صيام عاشوراء| ذنوب لا يكفرها.. احذر الوقوع فيها

×

صيام عاشوراء.. أصبح صيام عاشوراء محل بحث الكثير من المسلمين عبر محرك البحث العالمي “جوجل”، وصيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله، لكن ليس كلها، ولكن فقط الصغائر وليس الكبائر، لأنها تحتاج إلى توبة من نوع خاص، وكما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: « صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».

صيام عاشوراء

صيام يوم عاشوراء يكفر الذنوب بشرط اجتناب الكبائر، كما في الفرائض، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»، وهذا يعني أن الفريضة تُكفر صغائر الذنوب التي بينها، وليس الكبائر، حيث إنها تحتاج توبة أخرى من نوع خاص أكبر، وصيام عاشوراء مثلها، تُكفر صغائر الذنوب دون الكبائر كالشرك بالله والزنا لا يُكفر بصيام يوم عاشوراء.

ذنوب لا يكفرها صيام يوم عاشوراء

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين كبائر الذنوب وصغائرها، فالكبائر تتمثل فى شهادة الزور وأكل الحرام وفعل الفواحش، والصغائر هى اللم الذى يرتكبه الإنسان فى يومه العادى كخروج كلمة عن شخص فى غيابه أو تلفظه بلفظ مكروه.

وأضاف عثمان، خلال فيديو منشور له عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أن فعل الكبائر يحتاج من الإنسان التوبة إلى ربه والندم والعزم على عدم الفعل مرة أخرى، منوهًا إلى أن الصغائر هى التى يغفرها الله للعبد عند صيام التطوع مثلا كيوم عاشوراء.

صيام يوم عاشوراء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم العاشر من محرم المسمى بيوم "عاشوراء" يكفر السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضافت الدار في فتوى لها، أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع"، وقوله "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".

وأوضحت الفتوى، أن تكفير الذنوب بصيام عاشوراء المراد بها الذنوب الصغائر، وهي ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".

وذكرت الفتوى أنه روي في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم (يعني: يوم عاشوراء) وهذا الشهر، (يعني: رمضان)".

وأكدت الدار في فتواها، أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وصامه نوح وموسى عليهما السلام، وروى إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم.