ارتفعت الأسهم الأميركية، عند افتتاح وول ستريت، حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير محاولة الاغتيال على الرئيس السابق دونالد ترامب ويستعدون لأسبوع كبير من بيانات أرباح الشركات.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 270 نقطة مسجلاً رقماً قياسياً جديداً بعد وقت قصير من الافتتاح. فيما ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%.

ويتابع المتعاملون آخر تطورات محاولة اغتيال ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة. وفي حين أن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى خلق المزيد من الصراع السياسي في البلاد، فقد توقع المستثمرون أيضاً أن يؤدي ذلك إلى زيادة دفع ترامب والجمهوريين في استطلاعات الرأي قبل انتخابات نوفمبر.

وفي السياق ذاته، قال كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال، على قناة CNBC، إن "الخبر السار هو أن الرئيس السابق ترامب لم يصب بجراح أكثر من أذنه، وأنه لم يُقتل ونتيجة لذلك أعتقد أن السوق ستستمر في زخمها".

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الإثنين، في ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث يتقدم ترامب على الرئيس جو بايدن في استطلاعات الرأي الوطنية.

ومن تأثيرات ترامب على السوق، كسبت أسهم شركات التأمين هيومانا ومجموعة يونايتد هيلث، والتي يمكن أن تستفيد من ضغوط أقل تكلفة قادمة من إدارة جمهورية، أكثر من 2% لكل منها.

وقال مؤسس شركة Vital Knowledge، آدم كريسافولي، في مذكرة يوم الأحد: "كان ترامب بالفعل هو المرشح الأوفر حظًا، ولن يؤدي إطلاق النار إلا إلى تعزيز مكانته".

من جانب آخر، يتركز اهتمام المستثمرين على تقارير أرباح الربع الثاني. يمكن أن توفر هذه الإصدارات أحدث محفزات للسوق الذي ارتفع إلى أرقام قياسية جديدة هذا العام.

في قطاع البنوك، ارتفعت أسهم جولدمان ساكس، الإثنين، بعد إعلان أرباح فاقت توقعات المحللين. إنها واحدة من أكثر من 40 شركة مدرجة على مؤشر S&P 500 تعلن عن أرباح الربع الثاني هذا الأسبوع، وهي قائمة تتضمن أيضاً أسماء عائلية مثل Bank of America.

وكسب أسهم الخطوط الجوية المتحدة ونتفليكس وجغولدمان ساكس في أحدث تعاملات بنحو 2%.

وسيتابع المستثمرون أيضا تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول في النادي الاقتصادي بواشنطن العاصمة اليوم.