في الأيام الأخيرة، انتشرت صورة زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر شخصًا يُزعم أنه حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبحسب موقع “ Lead Stories” المتخصص في التدقيق في الحقائق، تم التلاعب بالصورة المتداولة لمن حاول اغتيال ترامب، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي أثارت جدلاً واسعًا وأدت إلى انتشار معلومات مضللة بين الجمهور عن مرتكب الواقعة.
فيما أظهرتالصورة المزيفة شخصًا بملامح مشوهة ومظهرا غير طبيعي، مما أثار الشكوك حول صحتها.
وقد أكد خبراء التحقق من الأخبار، أن الصورة تم تعديلها بشكل متعمد؛ بهدف إثارة البلبلة والتضليل.
وأشاروا إلى أن هذه الصورة هي جزء من حملة أوسع لنشر الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الواقعة في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تأثير الأخبار الزائفة على الرأي العام، خاصة في ظل الأحداث السياسية المتوترة.
وفي هذا السياق، شدد خبراء على أهمية التوعية بمخاطر الأخبار الزائفة وأثرها السلبي على المجتمع، مؤكدين ضرورة تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.