تعهدت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي شيتل في بيان لها اليوم الاثنين بأن الوكالة "ستشارك بشكل كامل" في المراجعة المستقلة للأمن في تجمع الرئيس السابق دونالد ترامب التي أعلن عنها الرئيس بايدن يوم الأحد، وفق ما قالت صحف أمريكية.
وقالت شيتل أيضًا إن الوكالة ستعمل مع اللجان المختصة بالكونجرس التي تشرف على خطط الأمن قبل التجمع.
وقالت "إن جهاز الخدمة السرية مكلف بمسؤولية هائلة تتمثل في حماية الزعماء الحاليين والسابقين لديمقراطيتنا.. إنها مسؤولية أتعامل معها بجدية بالغة، وأنا ملتزمة بالوفاء بهذه المهمة".
وتابعت تشيتل أن جهاز الخدمة السرية أجرى تغييرات على تفاصيل أمن ترامب في أعقاب محاولة الاغتيال لضمان استمرار حمايته خلال المؤتمر الوطني الجمهوري هذا الأسبوع في ميلووكي وبقية الحملة الرئاسية.
وقالت إن جهاز الخدمة السرية قدم لترامب تعزيزات أمنية إضافية في يونيو.
وأردفت تشيتل، التي تولت قيادة جهاز الخدمة السرية في سبتمبر 2022، ان الوكالة تعمل مع الوكالات الفيدرالية والمحلية لمعرفة المزيد حول ما حدث في التجمع، وكيف حدث وكيف يمكن منع حدوثه مرة أخرى.
ومع انطلاق مؤتمر الحزب الجمهوري، قالت رئيسة جهاز الخدمة السرية إنها "واثقة" في خطة الأمن التي وضعت لهذا الأسبوع، التي قالت إنه تمت مراجعتها وتعزيزها في أعقاب إطلاق النار.