أعلن مدير الخدمة السرية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الوكالة ستشارك بشكل كامل في مراجعة مستقلة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأكد التزام الوكالة بحماية القادة الحاليين والسابقين؛ معربا عن ثقته من الخطة الأمنية لتغطية مؤتمر الحزب الجمهوري اليوم.
وقال: "قمنا بمراجعة وتعزيز الأمن للمؤتمر الجمهوري بعد محاولة الاغتيال".
وأضاف: "نطور خططنا الأمنية لكافة الأحداث المهمة بأمريكا".
سلَطت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، خلال خطابه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت الماضي، الضوء على جهاز الخدمة السرية الأمريكي، المعروف بدوره الحاسم في حماية الرؤساء والمرشحين الرئاسيين، وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة.
ويعمل عملاء جهاز الخدمة السرية على حماية البنية التحتية المالية للولايات المتحدة، وحماية قادتها، وذلك باستخدام تقنيات إنفاذ القانون التقليدية، والتكنولوجيا المتقدمة، لتحقيق المهام بشكل فعَال.