ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، وبتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين، تم تنظيم قافلة طبية بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير.

تقديم الخدمات الطبية المجانية

أكد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم القوافل الطبية بالمدينة. وأشار إلى أهمية المبادرات الصحية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم الخدمات الطبية المجانية لهم.

متابعة القافلة الطبية

قامت الوحدة المحلية لمدينة القصير بمتابعة أعمال القافلة الطبية التي نظمتها مديرية الشئون الصحية بوحدة الأمل الصحية على مدار يومين. تم خلال هذه الفترة إجراء الكشف الطبي على 211 مواطنًا، حيث شملت الفحوصات الطبية مختلف التخصصات لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين.

دعم المبادرات الصحية

تأتي هذه القافلة الطبية ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية المجانية للمواطنين في المناطق المختلفة. وتشمل هذه المبادرات توفير الأدوية والعلاجات اللازمة، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات والنصائح الطبية لضمان الحفاظ على صحة المواطنين.

جهود متواصلة لتحسين الرعاية الصحية

تسعى مدينة القصير، تحت قيادة اللواء إيهاب رشاد، إلى دعم كافة الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية المجانية للمواطنين. ويؤكد رشاد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

بهذه الجهود المبذولة، تعزز مدينة القصير من خدماتها الصحية وتوفر الرعاية اللازمة لمواطنيها، مما يساهم في تحسين جودة الحياة الصحية في المنطقة.

وفى سياق اخر أكد البنداري على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية، بما فيها مؤسسات المجتمع المدني، في وضع آليات إنشاء وتدعيم الصندوق. ولفت إلى أن الصيادين يشكلون جزءاً أساسياً من مجتمع البحر الأحمر وهم بحاجة إلى دعم خاص خلال فترات منع الصيد.

حماية البيئة البحرية

من جانبه، شدد الدكتور محمود حنفي على أهمية منع الصيد في البحر الأحمر لزيادة معدلات تكاثر الأسماك. وأكد على ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية والشعاب المرجانية، مشيداً بقرار منع صيد الشانشيلا والجر لمدة خمس سنوات لإعادة تكوين المناظر الخلابة في أعماق البحر وخلق سياحة مسؤولة ومستدامة.

تدريب وتأهيل أبناء الصيادين

تناول الاجتماع أيضاً ضرورة تدريب أبناء الصيادين خلال فترة منع الصيد على الأعمال الفندقية والعمل على أطقم المراكب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل أبناء المجتمع المحلي ورفع وعيهم وإدماجهم في التعليم السياحي.