EN
في خبر صادم ومفاجئ للجميع، أعلنت زوجة الدكتور محمود العلايلي، نجل الفنان الراحل عزت العلايلي، عن وفاته بعد تعرضه لوعكة صحية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
فارق العلايلي، السياسي البارز، عالمنا فجر أمس الأحد إثر معاناة طويلة مع مرض سرطان الرئة. وخلف رحيله حالة من الحزن والذهول في الشارع السياسي.
رحيل السياسي البارز محمود العلايلي
كتبت زوجة الدكتور محمود العلايلي، على صفحتها الشخصية:
«توفي إلى رحمة الله زوجي الدكتور محمود عزت العلايلي اليوم الأحد الموافق 14 يوليو. تقام صلاة الجنازة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر، ويتم الدفن في مقابر العلايلي والحديدي في طريق الفيوم. سنوافيكم بميعاد العزاء تباعًا».
كما كان والده عزت العلايلي رمزًا فنيًا كبيرًا وله تاريخ حافل بالأعمال المؤثرة، سار نجله على نفس الإرث ولكن بطابع مختلف وبصمة قوية في الساحة السياسية والأدبية، حيث حمل أفكار المشروع الليبرالي المدني ومناهض لفكر الإخوان الإرهابي المتشدد.
أبرز المعلومات عن الدكتور محمود العلايلي
- تخرج من كلية طب الأسنان، وكان كاتبًا وسياسيًا بارزًا.
- انضم لحزب المصريين الأحرار الذي تأسس بعد ثورة 25 يناير.
- المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني، التكتل السياسي الذي شُكل في 22 نوفمبر 2012 وكان له دور كبير في رحيل الجماعة الإرهابية.
- ناهض فكر الإخوان ورفض المصالحة معهم، ونادى بتجديد الخطاب الديني.
- اختلف مع والده في التوجهات السياسية، وحمل فكر المشروع الليبرالي.
- شارك في عمل درامي واحد وهو حكاية "فتاة الليل" من مسلسل "حكايات وبنعيشها" الذي عرض عام 2010.
- أصدر عددًا من المؤلفات أبرزها كتاب "الأيام المسمومة" عن تجربة 30 يونيو ومشاركته بها.
- آخر مؤلفاته "عزرائيل وطقوس الدماء الذهبية" في مارس عام 2024.
- ترأس المنتدى الليبرالي المصري، وشارك في إحدى جلسات الحوار الوطني في 2023.
- شغل منصب رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا المعلومات.
خمس محطات هامة في حياة الدكتور محمود العلايلي
- كان للعلايلي دور بارز في الحياة السياسية والحزبية، خاصة مع حزب المصريين الأحرار
- أحد رجال 30 يونيو 2013: كان ممارسًا للعمل السياسي بكثافة خلال الفترة التي شهدت حراكًا سياسيًا بعد أحداث 25 يناير حتى إزالة حكم الإخوان.
- آراء في السياسة الدولية: في تصريحات سابقة له، أشار إلى أن الاستراتيجية الأمريكية لا تتغير كثيرًا بتغيير الرؤساء، وأن التغيير يكون فقط في طريقة التطبيق والتنفيذ.
- النظرة للإسلام السياسي: قال إن النظرة للإسلام السياسي اختلفت بعد الأحداث المتتالية في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى تغير النظرة بقيادة الرئيس الفرنسي ماكرون.
- التغيرات العالمية: أكد أن النظرة للإسلام السياسي تغيرت في العالم منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن التغيير كان واضحًا في ردود الأفعال الأوروبية والأمريكية.
