استهدف المسلح، الذي اشترى بشكل قانوني بندقية من طراز AR، بمفرده الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع حاشد اليوم الأحد، وفقا لمسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقد أكد زملاء المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أنه كان منعزلا وتعرض للتنمر باستمرار.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشار مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي، متحدثين إلى الصحفيين، إلى أن المشتبه به تصرف بمفرده ولم تكن هناك مؤشرات على أنه يعاني من مشاكل نفسية أو عقلية.
ووفقا للمكتب الفيدرالي الأمريكي فإن التحقيق في مرحلة مبكرة، وتحديد الدافع وراء إطلاق النار هو أولوية قصوى للسلطات.
وأكد مسؤولو المكتب أنه يجرى العمل على تأمين المؤتمر الجمهوري ضد أي تهديدات.
وأضافوا: "ننظر في إطلاق النار باعتباره إرهابا محليا ومحاولة اغتيال".
وأشار المسؤولون إلى أنه لم يتم العثور على أي تهديدات في حسابات التواصل لمطلق النار؛ ولم يتم تحديد التوجه الفكري له.
وأكد المكتب الأمريكي أنه: لا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة العامة.
وتعرض ترامب أمس لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وحضّ ترامب، في أول تصريح له بعد محاولة اغتياله، الأمريكيين على الوحدة وعدم السماح "للشرّ بأن ينتصر"، مضيفا "الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوّره".