كشف موقع سي ان ان، عن أن سلطات إنفاذ القانون المحلية الأمريكية لاحظت رجلاً يتصرف بشكل مريب بالقرب من أجهزة الكشف عن المعادن خلال التجمع الذي تمت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، خلاله، مساء السبت.
ووفقا لمسؤول كبير في إنفاذ القانون تحدث لسي ان ان، لاحظ الضباط سلوك الرجل، واعتبروه غير عادي، وذلك بما يكفي لمزيد من الانتباه والاهتمام.
التواصل مع الخدمة السرية
وبحسب سي ان ان، نقلت السلطات مخاوفها عبر اللاسلكي لإنفاذ القانون، وأصدرت تعليمات للضباط بمراقبة هذا الشخص عن كثب. وتم نقل هذه المعلومات أيضًا إلى الخدمة السرية للتأكد من أن جميع الأطراف المعنية كانت على علم بالتهديد المحتمل.
تم التحذير من المسلح بواسطة الجمهور
وبحسب سي ان ان، في وقت لاحق، نبه الحاضرون سلطات إنفاذ القانون إلى وجود مسلح على سطح أحد المنازل في أحد الحقول خارج مكان الحدث.
كان مطلق النار، يحمل مواد متفجرة داخل سيارته ومسكنه، وفقًا لمصادر متعددة من إنفاذ القانون تحدثوا لـ سي ان ان.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية المسلح بأنه توماس ماثيو كروكس، 20 عاماً، من بيثيل بارك، بنسلفانيا. وتقول السلطات إنه أطلق عدة طلقات من سطح مبنى خارج مكان التجمع قبل أن يقتله عملاء الخدمة السرية.
استخدمت السلطات السلاح للمساعدة في تحديد هوية مطلق النار، حيث لم يكن معه هوية، بحسب مصادر إنفاذ القانون.