في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، حث رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الأمريكيين على معاملة بعضهم البعض بكرامة واحترام.
وخلال مقابلة مع برنامج اليوم على قناة إن بي سي، أكد جونسون على أهمية الحد من الخطاب الساخن في البيئة السياسية في البلاد.
ترامب: الأكثر ذماً منذ لينكولن
قارن جونسون معاملة ترامب بمعاملة أبراهام لينكولن، قائلًا: «لا توجد شخصية في التاريخ الأمريكي الحديث - إلى جانب ربما أبراهام لينكولن - تم تشويه سمعتها من قبل وسائل الإعلام والنظام القانوني مثل ترامب». وسلط الضوء على الهجمات المستمرة على ترامب من مختلف القطاعات، بما في ذلك وسائل الإعلام ونخب هوليوود والشخصيات السياسية والنظام القانوني.
مخاطر الخطابة الساخنة
أشار جونسون إلى مخاطر الرسائل السلبية المستمرة حول ترامب، والتي يعتقد أنها تساهم في خلق مناخ سياسي معادٍ. وشدد على أنه "عندما تخرج الرسالة باستمرار بأن انتخاب دونالد ترامب سيكون تهديدا للديمقراطية وأن الجمهورية ستنتهي... فإن ذلك يزيد من سخونة البيئة. لا يمكننا أن نفعل ذلك. هذا ببساطة غير صحيح - الجميع بحاجة إلى ذلك". لخفض الخطاب".
الدعوة للوحدة الوطنية
وشدد جونسون على الحاجة إلى الوحدة، قائلا: "نحن جميعا أمريكيون، وعلينا أن نتعامل مع بعضنا البعض بكرامة واحترام. يمكن أن يكون لدينا خطاب سياسي ساخن ومناقشات، ولكن لا ينبغي أن تكون شخصية، ولا ينبغي لنا أن نتعامل مع بعضنا البعض بكرامة واحترام. تستهدف الناس." وكانت رسالته عبارة عن دعوة لتجاوز الهجمات الشخصية والتركيز على الخطاب السياسي المحترم.
التحقيق المستمر
وأكد جونسون أنه على اتصال بوزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بشأن التحقيق في محاولة الاغتيال. وهو يسعى للحصول على إجابات حول ما لاحظته الخدمة السرية قبل إطلاق النار، مما يؤكد الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل لمنع التهديدات المستقبلية.