أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، ضرورة خفض حدة الخطابات في البلاد، وذلك عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، قال جونسون "لقد أطلعتني سلطات إنفاذ القانون وأواصل مراقبة التطورات.. هذا العمل المروع من العنف السياسي في تجمع انتخابي سلمي ليس له مكان في هذا البلد ويجب إدانته بالإجماع وبقوة".
وأضاف جونسون "نحن جميعا أمريكيون، وعلينا أن نتعامل مع بعضنا البعض بكرامة واحترام"، ملقيا بعض اللوم على الرئيس جو بايدن الذي قال لأنصاره في مكالمة خلال حملته الانتخابية الأسبوع الماضي: إن الوقت قد حان لإعادة تركيز السباق الرئاسي بعيدًا عن الانتخابات الرئاسية.
وتضمن جزء من تصريحات الرئيس خلال المكالمة تعليقات مثل: "لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت في تشتيت انتباهنا. لدي وظيفة واحدة، وهي التغلب على دونالد ترامب... أنا متأكد تمامًا من أنني أفضل شخص قادر على ذلك للقيام بذلك"، و"حان الوقت لوضع ترامب في مركز الهدف".
وقال جونسون عن تعليقات بايدن: "أعني، أعلم أنه لم يقصد ما يُلمح إليه هناك"، لكنه أضاف: "يجب استبعاد هذا النوع من اللغة على كلا الجانبين".
وتابع قوله "يمكننا إجراء نقاش قوي، لكن يجب أن ينتهي الأمر عند هذا الحد".
وأشار الجمهوريون مثل كبير مستشاري حملة ترامب كريس لاسيفيتا وأعضاء اللجنة القضائية بمجلس النواب إلى تعليقات بايدن خلال الـ 24 ساعة الماضية على أنها صب الزيت على النار قبل إطلاق النار يوم السبت.