أكد النائب حسام أبو زيد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش لمصر، تأتي استكمالا لجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة، في توقيت شديد الأهمية، وسط التحديات التى تواجهها مختلف الدول والتي تتطلب تضافر الجهود والتنسيق، في الوقت الحالي، ولعل أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وما يحدث في قطاع غزة.

وثمن عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ما جاء في حديث الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة، عن الحرب في غزة و مؤكدا أن الرئيس السيسي يبذل جهودا واسعة للتوصل إلى حل الأزمة، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين العزل، لافتا الى أن القيادة السياسية تتحرك في الجهات كافة التي من شأنها أن تساهم في تهدئة الأمور والوقف الفوري لإطلاق النار، والتوصل لحل لعادل، مؤكدا أن القيادة السياسية أعلنت مرارا وتكرارا، رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية، التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وقال "أبو زيد"، في تصريحات صحفية له، إن وقف استهداف المدنيين والأطفال والنساء، أصبح أمر ملح، محذرا من استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني، لافتا إلى أن المباحثات تضمنت مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وليبيا أيضا، إلى جانب التأكيد على رفض مصر القاطع للتهجير القسري، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض توظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لفرض الحصار على الشعب الفلسطيني.

وأشاد النائب بحجم تبادل الخبرات بين البلدين وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة في الطفرة التي شهدتها وتيرة التعاون، في مختلف المجالات كافة سواء على المستوى السياسي، الاقتصادي، أو العسكري والثقافي، موضحا أن الزيارة تلك لم تحدث منذ 15 عاما، وهو ما يؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الرئيس الصربي، التي تساهم في تنمية العلاقات بين مصر وصربيا، والتي ستساهم بدورها في رفع معدلات النمو والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بشكل كبير.