نفى عزت الرشق المسؤول الكبير في حماس ما تردد عن وقف المفاوضات مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأكد أن التقارير لا أساس لها من الصحة.
يأتي ذلك في أعقاب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية حول تجميد الاتصالات بين حماس وإسرائيل بسبب التصعيد والهجوم الذي وقع الليلة الماضية في منطقة مواصي خان يونس وأدي إلى استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الجانب الإسرائيلي أيضا إلى التقارير وادعى أنه لم يتلق أي إخطار بشأن تعليق المفاوضات بين الطرفين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، إنه على الرغم من تصريحات كبار مسؤولي حماس بشأن تجميد المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن إسرائيل لم تتلق حتى الآن إخطارا من الوسطاء بشأن وقف المحادثات.
ووفقا للصحيفة لا تزال رحلة رئيس الموساد دافيد برنياع إلى قطر موضع تساؤل، ولن يتضح إلا في وقت لاحق من هذا الأسبوع ما إذا كانت ستتم أم ستلغى في ظل محاولة إسرائيل الفاشلة لاغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وبحسب الصحيفة فأن التقدير في إسرائيل هو أن المحادثات ستتوقف على المدى القصير، ولكن على المدى المتوسط والطويل، فإن الضغط المتزايد على حماس ومحاولات تصفية قيادتها سيقرب التوصل إلى اتفاق.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "العربي الجديد" القطرية، عن مصادر مشاركة في جهود الوساطة، أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ستعقد هذا الأسبوع في الدوحة.
يأتي ذلك على الرغم من التصريحات التي نقلتها وكالات دولية مثل وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية عن ما وصفوهم بكبار مسئولي حماس والتي تفيد بتوقف المحادثات.