قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إثراء يستعد لاختتام ملتقى «اقرأ» بعد جولة ثقافية لـ30 قارئًا من 10 دول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

أجمع متحدثون في ملتقى “اقرأ” الإثرائي الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بأن الملتقى بات بوابة للدخول إلى المعترك الثقافي العالمي لجميع المشاركين به بعد عودتهم إلى بلدانهم ومناطقهم، بوصف التجربة استثنائية ريادية تقود إلى عوالم المكتبات واتحادات الكّتاب وأندية المثقفين، بحسب وصف نخبة من المفكرين والأدباء الذين قدموا 30 جلسة نقاشيةو15 دورة تدريبية بواقع 3600 ساعة تعليمية وبمشاركة 10 دول عربية، إذ يأتي الملتقى كأحد مراحل مسابقة "اقرأ" تمهيدًا لاختيار قارئ العام للعالم العربي.

التربية الثقافية

ويستعد الملتقى الذي شارك به 30 قارئا، لاختتام فعالياته يوم السبت المقبل، بعد اجتياز القرّاء مراحل التنافس الأولية، ويصف الدكتور محسن الرملي (أكاديمي وكاتب) الملتقى الإثرائي بأنه نتاج تجارب لأعوام مضت.

وذكر أن المستفيدين من الملتقى سيجدون ضآلتهم وينالون مكانة من قبل المهتمين في القطاع الأدبي والثقافي.

وأوضح أن العديد من المشاركين من أعوام سابقة باتوا منتجين، ومؤلفين، وآخرون التحقوا باتحادات الكتّاب في بلدانهم، وهنا يبدو الفارق، لافتًا إلى أن "تصنيفهم لم يبد واضحًا قبل التحاقهم بمسابقة “اقرأ”، وحاليًا اختلفت حتى مسمياتهم وأدركوا مطلبهم دون شك ويمكننا تسمية ذلك بالتربية الثقافية".

الأخطاء السردية

واستعرض الرملي خلال مشاركته في ملتقى اقرأ الإثرائي الأخطاء السردية للقصة والرواية، مبديًا أهمية العناية بالسرد بعد أن لوحظ أن الأخطاء تكمن في افتقار الرؤية داخل النص، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يمتد إلى غياب الأدوات كـ اللغة، والشخصيات، والفكرة، مع الحرص على اللجوء للموهبة أو التصّور العام للفكرة، بيد أن عالم الكتابة عميق وهو علم يتطلب دراسة وتمحّص وصولًا إلى جودة مستلهمة من أحداث القصة ذاتها.

ضوابط النص الكتابي

من جانبه كشف، محمد آيت حنا، كاتب ومترجم، أن ملتقى اقرأ الإثرائي فرصة ثرية، لا سيما أن له تاريخا ينصب في مصلحة القرّاء وسيجدون أثر ذلك مستقبلًا.

وقال إن الهدف ليس القراءة خلال الملتقى، وإنما استدامة الفكرة القرائية وإتاحة فرصة لمن يأتون من مشارب عدة للالتقاء مع الخبراء والمثقفين.

ونوّه حنا خلال الورشة التي قدمها إلى كيفية اعتماد أساليب كتابية وفق ضوابط معينة، عبر نص من كتاب، إذ تنوّعت المشاركات من القرّاء ولوحظ فوارق ملموسة بينهم.

مخرجات الملتقى

الدكتورة هند الحازمي، باحثة، وصفت فعاليات وأنشطة الملتقى بأنها مرحلة يجتمع بها القرّاء المشاركون مع كوكبة من المثقفين والأدباء من حول العالم، لاكتساب المهارات والاستعداد لمرحلة مقبلة بأطر محددة وتصنيف واضح، فكل مشارك سيتقدم وهو مدرك لخطواته الأدبية.

وقالت إنه خلال ورشة قدمتها بعنوان "كيف نقرأ الفكرة"، استطاعوا معرفة مهارات عدة منها مهارة تحليل الأفكار، وتوظيف الحس النقدي، ومناقشة المغالطات المنطقية الشائعة داخل النصوص، واختيار الفكرة.

وأضافت الحازمي أن صناعة الأثر هي إحدى متطلبات الورش والجلسات والمناظرات التي أقيمت طيلة فترة الملتقى، لا سيما أن نتائج مخرجاته امتدت إلى فتح باب الحوار والنقاش مع المزيد من التساؤلات.