علقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرة بتحذيرها السابق من حملة تحريض ضد المرشح الجمهوري شنها خصومه الديمقراطيون.

وكتبت زاخاروفا عبر "تيليجرام" صباح اليوم الأحد: "لقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال.. منذ شهرين بالضبط، لفتت الانتباه إلى حقيقة أنهم في الولايات المتحدة يشجعون حرفيا التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين، كما قدمت أمثلة على التقليد الأمريكي المتمثل في اغتيالات ومحاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الرئاسيين".

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، ألحقت زاخاروفا رابطًا لنص نشرته في 13 مايو الماضي، إذ أشارت إلى نفاق "الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان" الذين يعلن بعضهم في الولايات المتحدة صراحة عن "حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب".

وأكدت أن مثل هذه التصريحات لا تأتي في شبكة اجتماعية ما، وإنما في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين.

وكان ترامب نجا أمس السبت من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما قتل رجال الخدمة السرية مطلق النار.

من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، هوية مطلق النار على ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، توماس ماثيو كروكس، باعتباره مطلق النار على ترامب.

ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن توماس ماثيو يبلغ من العمر 20 عامًا، ومن بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا.

ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار قيد التحقيق.