أعلنت لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم فى دورته الخمسين عن منح الموسيقار خالد حماد جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن فيلم بيت الروبى، وأعرب حماد عن سعادته بهذه الجائزة وأن لمهرجان جمعية الفيلم مكانة خاصة عنده لكون القائمين عليه هم فنانين كبار في عالم صناعة السينما وأساتذة له فى هذا المجال وأيضاً هم من محبي الفن السابع المخلصين لهذا الفن في مصر وهي بلد السينما من سنوات طويلة .
وأضاف أن هناك سبب شخصي ايضا لأن مهرجان جمعية الفيلم هو المكان الذى حصلت منه على أول جائزة في مشوار عملي في مجال السينما كصانع محترف للموسيقى التصويرية، وذلك كان في صورة "شهادة تقدير" خاصة للموسيقى التصويرية عن فيلم ضحك ولعب وجد وحب عام ١٩٩٤ عن الأفلام التي عرضت في ١٩٩٣ وكان من الغريب وغير المتوقع بالنسبة لي أن تُمنح شهادة كهذه لموسيقى صغير السن وفي عمله الأول "و بالمصادفة لم أكن في مصر فقد كنت في زيارة عند أهل والدتي في الإتحاد السوفييتي و عند عودتي تلقيت مكالمة من مخرج الفيلم "الفنان طارق التلمساني" ليخبرني بحصولي على تلك الشهادة و قد كانت مفاجأة غير متوقعة و كنت في غاية السعادة لحصولي عليها في أول فيلم روائي طويل أضع له الموسيقى التصويرية .. و يكفيني فخراً أن إمضاء المخرج الراحل الكبير "صلاح أبو سيف" كرئيس لجنة التحكيم لهذه الدورة موجودة على تلك الشهادة الممنوحة لي.
وتابع: اليوم و في ٢٠٢٤ و في هذه الدورة المميزة وهى احتفال المهرجان باليوبيل الذهبي له أجد نفسي أتسلم جائزة أحسن موسيقى من نفس المهرجان عن فيلم "بيت الروبي" وهو ضمن الأفلام التي عرضت في ٢٠٢٣مما يعني مشوار في السينما ممتد لنحو ٣٠ سنة بدأتها في سن مبكرة للغاية و الحمد لله مستمر فيها.
وأردف: في خلال تلك الفترة حصلت على جائزتين من نفس المهرجان أحدهما كان عن فيلم "فيلم ثقافي" وهو كان شيء لافت جداً بالنسبة لي و ذلك لكونة فيلم "كوميدي" و نحن كسينمائيين بشكل عام نعاني من عدم الإهتمام بالأفلام الكوميدية في المهرجانات" على مستوى العالم" فهي عادةً لا تأخذ حقها الكافي من التقدير الأدبي برغم صعوبتها الشديدة، وكذلك حصلت من نفس المهرجان على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم "عمارة يعقوبيان".
واستطرد خالد حماد: مهرجان جمعية الفيلم هو مهرجان متميز للسينما المصرية وأفتخر بكل تلك الجوائز التي حصلت عليها من هذا المكان العريق. وأود أن أشكر لجنة التحكيم على منحي هذه الجائزة.