قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث اليوم في المواصي هو امتداد لمواقف سابقة لسياسات نتنياهو بصفة شخصية بالدرجة الأولى تحت مظلة اليمين المتطرف، لافتًا إلى أن مصر بذلت جهودا حثيثة على مدى عدة أشهر في ظل تعاون وثيق مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود المصرية متواصلة وهناك اقتراحات كثيرة من خلال الوسطاء، حتى جاء اقتراح بايدن الذي تحدث عن 3 مراحل، وخلال هذه المراحل جاءت عدة فرص لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، لافتًا إلى أن نتنياهو عمل على عرقلة هذه المفاوضات.
وواصل: «نتنياهو ما زال مستمرًا في سياسة التصعيد وفي استمرار الحرب وممارسة الإبادة الجماعية، والأمر بالنسبة له ليس انتصار لأن هذا انتصار وهمي، ولا التوصل إلى قادة حماس والإفراج عن الرهائن، وإنما هو يريد تصفية القضية الفلسطينية وليس تسويتها».