ذكرت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد مؤتمرا صحفيا الليلة، وذلك لعد محاولة اغتيال قائد لجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف وساعدة الأيمن رافع سلامة في منطقة المواصي بخان يونس.
وقالت وسائل الإعلام إنه على الرغم من إجراء نتنياهو مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية ونشر مقاطع فيديو يتفاعل فيها مع الأحداث على الأرض، إلا أنه تجنب عقد مؤتمر صحفي مرتب مع وسائل الإعلام الإسرائيلية لمدة 3.5 أشهر.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت آخر مرة ظهر فيها نتنياهو للرد على أسئلة الصحفيين في 31 مارس. وعندما اندلعت الحرب، حرص نتنياهو على عقد مؤتمرات صحفية أسبوعية يجيب فيها على أسئلة الصحفيين.
وقالت الصحيفة: رغم أنه لم يُسمح لجميع المراسلين بطرح الأسئلة بسبب ضيق الوقت، وكانت هناك قرعة بشأن هوية السائلين وترتيبهم، إلا أن معظم القضايا الأساسية طرحت للمناقشة الإعلامية.
وفي بداية الحرب على غزة، كانت المؤتمرات الصحفية تتكرر بمعدل مرة واحدة في الأسبوع، لكنها تغيرت فيما بعد إلى مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وظهر نتنياهو في المؤتمرات الصحفية مع وزير دفاعه يوآف جالانت والوزير بيني جانتس، لكن مع تزايد الخلافات في الرأي داخل حكومة الحرب، انفصل الثلاثي وظهر نتنياهو وحيدا.
وإجمالا، بحسب الصحيفة، يمكن القول إن نتنياهو كان حريصاً على الظهور أمام الجمهور والإجابة على الأسئلة في الأشهر الستة الأولى من الحرب، ولكن منذ ذلك الحين تجنب نتنياهو الظهور أمام وسائل الإعلام الإسرائيلية ، باستثناء لمحة واحدة في 17 مايو - عندما سمح لمجموعة من المراسلين العسكريين بطرح الأسئلة عليه خلال جولة عسكرية.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير، لابيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بعد محاولة اغتيال محمد الضيف.
وقال لابيد: "من لا يأتي لاحتضان سكان باري بعد تقديم التحقيق يوم الخميس، لا يقيم حفلا صحفيا على محاولة اغتيال الضيف يوم السبت".
وتابع: "من لا يأتي" يتحمل مسؤولية الإخفاقات، ليس له الفضل في النجاحات".
وأشار إلى صفقة تبادل الأسرى، وقال إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل حتى بعد عملية استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وأضاف: لا ينبغي إلغاء صفقة تبادل الأسرى. يجب أن تتم الصفقة الآن".