قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

القبض على أمريكي بعد 12 عامًا من اتهامه بجرائم خطيرة في مصر

×

تم القبض على إدريس عبد الله مالك، وهو رجل من فيلادلفيا يبلغ من العمر 49 عامًا، في مصر وأُعيد إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات خطيرة.

وفقا لما نشره مكتب المدعي العام الأمريكي، أعلنت المدعية العامة الأمريكية جاكلين سي. روميرو أنه تم توجيه الاتهام إلى عبد الله مالك بأربع تهم تتعلق بالسفر بغرض الانخراط في سلوك جنسي غير مشروع وتهمة واحدة تتعلق بالانخراط في سلوك جنـ ـسي غير مشروع في مكان أجنبي.

لائحة الاتهام والادعاءات

وتزعم لائحة الاتهام، التي تم تقديمها في 1 مارس 2012، أن مالك سافر إلى مصر أربع مرات بين عامي 2000 و2005 للمشاركة في أعمال جنسية غير مشروعة مع قاصر يقل عمره عن 12 عامًا.

بالإضافة إلى ذلك، بين عامي 2005 و2006، زُعم أن مالك مارس فعلًا جنسيًا مع قاصر يقل عمره عن 16 عامًا في مصر. تسلط هذه الاتهامات الخطيرة الضوء على خطورة الجرائم التي اتهم بها مالك.

الجهود الدولية والاعتقالات

بعد توجيه التهم إلى مالك، بقي مكان وجوده مجهولاً، مما أدى إلى صدور أمر قضائي به. ومؤخرًا، كان مالك موجودًا في مصر وعاد إلى الولايات المتحدة بفضل الجهود المنسقة التي بذلتها وكالات متعددة.

تشمل هذه الجهات مكتب الشؤون الدولية التابع لوزارة العدل، ومكتب FBI Legat في القاهرة، وجهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والقسم القنصلي في السفارة الأمريكية في القاهرة، والجمارك الأمريكية وحماية الحدود، ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان تعاون السلطات الأمنية المصرية حاسما في تسهيل عودة مالك.

المثول الأولي أمام المحكمة والاحتجاز

في 13 يونيو 2024، تم احتجاز مالك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وظهر لأول مرة في المنطقة الشرقية من فرجينيا. وبعد ذلك، أُعيد إلى المنطقة الشرقية من ولاية بنسلفانيا لمحاكمته. ظهر مالك بعد ظهر اليوم أمام المحكمة الفيدرالية في فيلادلفيا، حيث استدعاه القاضي الأمريكي خوسيه آر أرتيجا وأمر باحتجازه حتى المحاكمة.

الأحكام المحتملة والإجراءات القانونية

في حالة إدانته بهذه الاتهامات، يواجه مالك عقوبة قصوى محتملة وهي السجن 150 عامًا. يتم التحقيق في القضية بشكل مشترك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وتحقيقات الأمن الداخلي، مع مساعد المدعي العام للولايات المتحدة جوش أ. دافيسون الذي يقود الادعاء.