أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته البالغة باستقبال رئيس جمهورية صربيا "ألكسندر فوتشيتش" والوفد المرافق له في مصر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عامًا بما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الصداقة التاريخية بين بلدينا الممتدة منذ بدء علاقاتهما الدبلوماسية عام 1908 والتعاون الممتد في الأطر متعددة الأطراف من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز.
وأكد الرئيس السيسى- فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الصربي فى القاهرة اليوم -أن مصر تثمن التقاليد الثرية والتاريخ العريق لشعب صربيا، مؤكدًا "تطلعنا إلى مشاركة تجاربنا المختلفة.. وتبادل الخبرات.. لصالح تعزيز السلام والاستقرار.. في المنطقة والعالم".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس كالآتي:
- مصر تثمن التقاليد الثرية والتاريخ العريق لشعب صربيا ونتطلع إلى مشاركة تجاربنا المختلفة.
- هناك رغبة مشتركة مع رئيس صربيا في تعزيز العلاقات بين بلدينا.
- اتفقنا خلال مباحثاتنا على أهمية الالتزام بتعزيز العلاقات لاسيما اتفاقية "التجارة الحرة".
- اتفاقية التجارة الحرة ستسهم في دعم التعاون الاقتصادي بين مصر وصربيا.
- تناولت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا المطروحة دوليًا وإقليميًا وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.
- ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين ورفض مصر لتوظيف معبر رفح البري.
-أهمية الدور الصربي في إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون في منطقة غرب البلقان