أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم السبت، باستشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطيني خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
واستشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي صنفها الاحتلال في وقت سابق بأنها "آمنة"، كما أسفرت غارة أخرى عن مجزرة ثانية في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 17 شهيدا.
وأكدت مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وصباح اليوم ارتكب الاحتلال مجزرة استهدفت مخيمات النزوح في منطقة المواصي بمدينة خان يونس في اليوم الـ 281 العدوان الإسرائيلي الوحشي، مخلفًا أكثر من 71 شهيدًا على الأقل وإصابة 289 حتى الآن.
وشن الاحتلال غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان جيش الاحتلال قد صنف هذه المنطقة التي استهدفها بـ"الآمنة" آمرا النازحين بالتوجه إليها.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس كان متواجدا فوق الأرض في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن "تقرير" غير محدد أن هدف الغارة في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة كان محمد ضيف، لكن لا يوجد تأكيد حتى الآن بشأن اغتياله أو إصابته.
في غضون ذلك، ذكرت إذاعة الجيش نقلا عن ثلاثة مصادر دفاعية أن الهدف كان “كبيرا جدا” وأن النتائج لم تتضح على الفور.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أخرى، أن قائد كبير آخر في حماس كان برفقة محمد ضيف عندما تم استهدافه في غارة جوية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية أنه إلى جانب الضيف كان هناك رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس.
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن التقارير الأولية تشير إلى إصابة قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بجروح خطيرة.
أما هيئة البث الإسرائيلية فكشفت نقلًا عن مسؤولين أن التقارير تشير إلى أن الضيف لم يكن معه أي من المحتجزين.