أكد مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، أن مشروب عصير القصب قد يكون خطرا إذا لم يتم تنظيف القصب جيدا قبل عصره .
وقال مجدي نزيه في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “صدى البلد”،: “عيدان القصب يكون بها أغلفة يتواجد أسفلها بودرة سوداء عبارة عن سموم فطرية وبالتالي يجب تنظيف قصب السكر بشكل جيد قبل عصره”.
سبب اسوداد عصير القصب
وأضاف : “عصير القصب يسود لونه نتيجة أكسدة إنزيمية وليس دليل على وجود عنصر الحديد به”، مضيفا: “عصير القصب مصدر للسكر وكوباية عصير القصب بمقدار نصف معلقة سكر”.
وتابع استشاري التثقيف والإعلام الغذائي: “يجب شرب المياه بكميات كبيرة خاصة في فترات الحر الشديد لأن الجسم يفقد كميات كبيرة من المياه في الحر الشديد ويمكن شرب كوب مياه كل ساعة على مدار اليوم”.
واكمل مجدي نزيه: “من الضروري أن يحرص الفرد على تناول طبق سلطة متكامل كي يحصل الفرد على كميات كبيرة من المياه والفيتامينات والمعادن”.
عصير القصب
يعد عصير القصب من المشروبات الشهيرة بمصر ويعشقها الكثير وهي إحدى العصائر التي يتناولها الكثير بكثرة في الصيف.
وبالرغم من فوائد عصير قصب السكر الا أنا هناك الكثير من الأضرار التي تلحق بالكثير بسبب تناول عصير قصب السكر والذي حذر منه الكثير من الأطباء .
وذلك بسبب تلوث القصب لعدم غسله قبل العصر حيث توجد عليه الكثير من فضلات الحشرات والاتربة وغيرها من الملوثات كما أن ماكينة قصب السكر تكون من تروس حديد ومعرضه للصدأ .
أما عن الثلج الذي يوضع بالعصير فهو ثلج مصانع ويكون ملوث ونقله وتصنيعة يكون بطريقة غير صحية تماما .
أضرار عصير القصب
- يصيب الأسنان بالتسوس يصيب الأطفال بمرض لين العظام
- تناول عصير القصب من أكواب المحلات تعمل على انتقال الفيروسات والأمراض فيفضل تناوله فى الأكياس البلاستيكية
- يؤدى الى ارتفاع مفاجئ للسكر الموجود بالدم اذا تم تناوله والمعدة فارغة.
- يجب على مرضى سلس البول ومرضى السكر من عدم تناول عصير القصب.
الصداع الحراري
يعد الصداع الحراري من أكثر المشكلات الشائعة خلال الفصل الصيف وللاسف لا ينتبه لها الكثير من الأشخاص مما يتسبب في زيادتها وقد يصل الأمر لمضاعفات خطيرة كالاجهاد الحراري والاغماء، وهناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الحر مقارنة بالآخرين، وذلك لأسباب متعددة، وهذه الفئات هي، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
كبار السن
يعاني كبار السن من انخفاض في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
قد يعانون من أمراض مزمنة وتناول لعدة أدوية تزيد من خطر الإصابة.
غالبًا ما يعجزون عن التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
الأطفال الصغار
لديهم نسبة سطح الجسم إلى الوزن أعلى من البالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
أنظمة تنظيم درجة الحرارة لديهم أقل نضجًا.
قد يعجزون عن إبلاغ الكبار عن أعراض الإجهاد الحراري.
الأشخاص ذوو الوزن الزائد أو السمنة
لديهم قدرة أقل على التخلص من الحرارة الزائدة.
تزداد معدلات التمثيل الغذائي لديهم، مما يزيد من إنتاج الحرارة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الكلى.
تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بأمراض الحر.
الأشخاص الذين يتعاطون بعض الأدوية
مثل مدرات البول والمهدئات والمضادات الاكتئابية.
قد تعيق هذه الأدوية عملية تنظيم درجة الحرارة.
لذلك، يجب توخي الحذر الشديد مع هذه الفئات عند التعرض للحرارة المرتفعة.