شن الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف ومسؤولًا كبيرًا آخر، مما أثار تدقيقًا مكثفًا وتقارير متضاربة من كلا الجانبين.

وفقا لمصادر إسرائيلية، استهدفت الغارة مجمعا عسكريا لحماس في خان يونس بغزة، لكن لم يتم التأكد بعد من عدد الضحايا.

تشير التقارير الفلسطينية إلى وقوع 71 شهيدا، معظمهم من المدنيين، وهو ما تنفيه إسرائيل، زاعمة أن المنطقة كانت في الغالب محتلة من قبل المسلحين.

حماس تنفي عمليات القتل المستهدف وتزعم التصعيد

سارعت حماس إلى إدانة التأكيدات الإسرائيلية باستهداف القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، واتهمت إسرائيل باستخدام مثل هذه الادعاءات لتبرير ما تصفه بالعدوان غير المبرر.

أدان المتحدث باسم الجماعة الهجوم ووصفه بأنه تصعيد خطير، منتقدًا الصمت الدولي والدعم الأمريكي لإسرائيل. وعلى الرغم من الروايات المتضاربة، فإن الحادث يسلط الضوء على تفاقم الأعمال العدائية والتحديات التي تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.

تفاصيل قصف خان يونس

وقد خلفت الغارة الجوية، التي يُزعم أنها تستهدف محمد ضيف، وهو شخصية رئيسية وراء الأنشطة المسلحة الأخيرة، آثارًا قاتمة في خان يونس. وأفادت وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 71 شخصًا وإصابة المئات، العديد منهم في مخيم للنازحين، مما يسلط الضوء على الأثر الإنساني وسط الأعمال العسكرية.

أشارت التقارير الواردة من وسائل الإعلام الفلسطينية إلى ارتفاع عدد الضحايا، بما في ذلك أفراد خدمة الطوارئ المدنية، مما يزيد من تعقيد عملية التحقق من عدد الضحايا.

ردود الفعل السياسية وآفاق وقف إطلاق النار

ومع تصاعد التوترات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت مناقشات أمنية، للتفكير في آثار الضربة على الاستقرار الإقليمي ومحادثات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة والقاهرة.

يمثل الحادث منعطفا حاسما في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، مع ما يترتب على ذلك من آثار على ديناميكيات الشرق الأوسط الأوسع والجهود الدبلوماسية الدولية.