أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، عمليات التحقق مستمرة حول نتائج استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم اليوم، أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس أصيب خلال الغارة، إذ كان مختبئا فوق الأرض في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن "تقرير" غير محدد أن هدف الغارة في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة كان محمد ضيف، لكن لا يوجد تأكيد حتى الآن بشأن اغتياله أو إصابته.
من جانبه، أصدرت حركة المقاونة الفلسطينية حماس بيانا بشأن مجزرة مواصي خان يونس، مؤكدة أنها استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة
وأدانت حماس في بيانها بأشد العبارات مجزرة مواصي خان يونس المروّعة التي تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، التي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها "جيش" الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها "جيش" الاحتلال على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.
وأضاف أن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، فهذه الإدعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.