كشف صناع فيلم «المدرسة» وهو اسم مؤقت عن انضمام عدد كبير من الفنانين دفعة واحدة للأسرة العمل للمشاركة في بطولة الفيلم وعلى رأسهم الفنانان القديران طارق النهري وصبري عبد المنعم والفنانين الشباب وعلى رأسهم أحمد عبد الله محمود ومحمود فارس ونور الكاديكى.
أكد المخرج محمد جمال الحدينى بأنه يراهن على هذه الكوكبة من النجوم لتكتمل قائمة أبطال الفيلم مشيرًا إلى أنهم سيصنعوا الفارق، مضيفاً طرح فكرة العمل التى تقدم لأول مرة على الشاشة الفضية بهذه الصورة؛ لافتاً بأنه يسابق الزمن على قدم وساق تمهيداً لبدء التصوير قريبًا، حيث أنه يعكف حاليًا على معاينة أماكن التصوير وتنسيق المواعيد مع الفنانين المشاركين فى البطولة، موضحاً، بأنه يعمل على وضع خطة زمنية مجدولة للانتهاء من تصوير العمل.
وأعرب كافه النجوم المنضمين حديثاً لهذا العمل عن سعادتهم وامتنانهم بأن يكون النجاح والتوفيق حليفهم حين عرضه بدور العرض السينمائى، فإليكم فى هذه السطور التالية على ألسنة بعضهم عن مدى إعجابهم وآرائهم فى العمل.
فقال الفنان طارق النهري أنه عندما تواصل معه المنتج محمد حمزة قام بالترحيب مباشره نظراً للصداقة المقربة التى تربط بينهما فوصفه؛ بأنه يبذل قصارى جهده فى اسهاماته المتطورة للسينما المصرية، من حيث المراعاة بالإهتمام بأدق تفاصيل الصورة ومراجعة الورق، والمساهمة فى أختيار الممثلين ذوي الكفاءات المهنية المستحقة بعيدًا عن تتبع نظام الشللية، لافتًا، بوضع لمسته السحرية فى حسن أختيار فريق عمل الإخراج الذى يبروز ويظهر نجاح هذا المشروع.
وأضاف أحمد عبد الله محمود بأنه على موعد مع عرض ملحمة فنية متنوعة الإطارات لما تتضمنة هذه الحبكة من الرعب والغموض والساسبنس والإثارة بسياق يحيطه الحيرة والتشويق وغيرها.
وتابع محمود فارس، بأنه يراهن على دوره فى هذا العمل عند عرضه لما يعتبره بمثابة أفضل الأدوار التى يقدمها في مجال السينما، مشيرًا، إلى أن هذا العمل قريب إلى قلبه.
واختتمت نور الكاديكى، بأنها سعيدة بهذه المغامرة الفنية الشيقة لما تتمنى بأن يحقق هذا العمل حين عرضه نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وتتمحور أحداث فيلم "المدرسة" فى إطار من الإثارة والتشويق والرعب النفسى على مخاوف الشخصيات وعدم الإستقرار العاطفي وغيرها.
وجدير بالذكر بأن فيلم"المدرسة" هو بطولة جماعية يتضمنها كل من حورية فرغلى، إيساف، طارق النهرى، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكى، محمود فارس، صبرى عبد المنعم، محمد حمزة وآخرين ومجموعة من الوجوه الشابة وعلى رأسهم مودى سارى، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، غفران ممدوح وغيرهم وهو قصه كل من محمد جمال الحدينى ومحمد حمزة وسيناريو وحوار محمد شعبان ومدير تصوير محمد فتحى وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسى وإخراج محمد جمال الحدينى.