فاجأ اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عيادة الجلدية والتناسلية والجزام التابعة للإدارة الصحية بشبين الكوم، بزيارة غير متوقعة.
واطلع المحافظ علي دفاتر الحضور والانصراف وتفقد أقسام الاستقبال وغرفة الغيار والعلاج الطبيعي والصيدلية والمعمل للتأكد من تواجد الأطقم الطبية والوقوف علي مدى تأدية الخدمة الطبية.
وأبدى المحافظ استيائه الشديد من مستوى جودة الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى ، وأحال عدد 2 من الأطقم الطبية للتحقيق لعدم ارتدائهم الزي الرسمي، كما أحال 27 من العاملين للتحقيق لتغيبهم وتركهم العمل بدون إذن رسمي وتقصيرهم في مهام واجبهم الوظيفي وذلك وفقاً لتقرير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالمحافظة.
وخلال تفقده، استمع محافظ المنوفية إلي أراء المترددين عن مستوي الخدمة المقدمة لهم، قائلاً "أنا هنا موجود لخدمتكم وتحت أمركم "، كما تلاحظ عدم وجود سجلات قيد للمرضى.
وشدد المحافظ علي ضرورة توفير ملفات للمرضى لمتابعة حالتهم الصحية بكافة المستشفيات بنطاق المحافظة تأكيداً علي حقوقهم في حصولهم علي خدمة طبية أفضل.
كما فاجأ محافظ المنوفية مستشفى شبين الكوم التعليمي " مبنى الطوارئ والجراحات " لمتابعة انتظام آلية سير العمل ، حيث تفقد العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والأشعة التشخيصية والتداخلية.
وتلاحظ للمحافظ وجود زحام وتكدس شديد علي العيادات من قبل المرضي، وعلي الفور كلف المحافظ مدير المستشفى باتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير والتسهيل علي المواطنين لحصولهم علي تأدية الخدمة الطبية لهم بشكل أفضل.
وفي استجابة فورية لشكوي أسرة أحد المرضى ، أصطحب محافظ المنوفية أسرة المريض لزيارته لمتابعة حالته الصحية ، وعلى الفور كلف مدير المستشفى بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له بكافة التخصصات ويشدد بالمتابعة الدقيقة للحالة وعرض تقرير عليه شخصيا بالموقف.
كما تفقد المحافظ انتظام العمل بالمركز الصحي العام بشبين الكوم بحضور الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة ، وتابع آليات تنفيذ المبادرات الرئاسية ومنها " فحص المقبلين علي الزواج " ، " الأورام السرطانية " ، واطلع علي سجلات المرضي والمترددين.
ووجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بإعداد جدول زمني للمرور علي جميع المستشفيات والمنشآت الصحية بنطاق المحافظة للوقوف علي جودة مستوى الخدمات المقدمة.
وأكد محافظ المنوفية علي استمرار جولاته الميدانية المفاجئة علي كافة المنشآت الصحية والاستمرار في خدمة المواطن المنوفي الذي سيظل له أولوية أولي ضمن منظومة العمل وتلبية مطالبه واحتياجاته بكافة القطاعات الخدمية ، مؤكداً أن باب مكتبه مفتوح أمام جموع المواطنين علي مدار الساعة للاستماع إلى شكواهم ومقترحاتهم.