تحدث الدكتور محمود معاطي، أستاذ الأحياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار عن تفاصيل ظهور عروس البحر على شواطئ مرسى علم، قائلًا إن عروس البحر من الثدييات البحرية التي تلد وترضع صغارها وتتغذى على الحشائش البحرية.
معرضة للانقراض وممنوع صيدها
وأضاف “معاطي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم، السبت، أن عروس البحر من الكائنات المعرضة للانقراض وممنوع صيدها، لافتًا إلى أن العدد الذي تم رصده في البحر الأحمر لا يتعدى الـ 30 واحدة، وهي تعيش لفترات بين 70 لـ 100 سنة.
وتابع الدكتور محمود معاطي، أستاذ الأحياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار أن مرسى علم والبحر الأحمر هو بيتها، وتظهر على سطح البحر لكي تتنفس، مضيفًا أنها من الكائنات الودودة وفترة حملها تستغرق 16 شهرًا.
في سياق متصل رصد عدد من الغواصين ظهور عروس البحر أمام سواحل مرسى علم جنوب البحر الأحمر، في حدث يبرز سلامة البيئة البحرية وجمالها الطبيعي.
عروس البحر، أو كما تُعرف علميًا "الدوجونج"، هي أحد الكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، مما يجعل رؤيتها حدثًا مميزًا يجذب السياح من مختلف دول العالم وهي من فصيلة الثدييات البحرية التي تلد وترضع صغارها، ويصل عمرها إلى 100 عام.
ويعد ظهور عروس البحر أمام سواحل مرسى علم فرصة رائعة لتعزيز السياحة البيئية، حيث يسعى السياح إلى استكشاف الجمال الطبيعي للبحر الأحمر ومشاهدة الكائنات البحرية النادرة. وتعكس هذه الأحداث أهمية الحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها، مما يعزز من جاذبية البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
وتسهم جهود حماية الكائنات البحرية النادرة مثل الدوجونج في تعزيز الوعي البيئي بين السياح والسكان المحليين، وتشجيع السياحة المسؤولة التي تضمن استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي للبحر الأحمر.
يذكر أنه يزور مدينة مرسى علم قرابة 12 جنسية مختلفة أغلبها من غرب قارة أوروبا، وأكثرها وصولاً الألمان وكذلك التشيك والبولنديين، والكثير من السياح يزورون مدينة مرسى علم لما تضمه من طبيعة خلابة وجمال رباني، ودائما ما يقال عليها إن شواطئها ما زالت بكراً كذلك يطلق عليها مالديف مصر.