كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن طريقة الحصول على ثواب الهجرة النبوية الشريفة، وذلك للمسلمين في العصر الحالي والذين لم يعاصروا النبي الكريم.

أحمد عمر هاشم للأمة في ذكرى الهجرة النبوية: كونوا على قلب رجل واحد.. فيديو

كيف كان العرب يؤرخون قبل حدوث الهجرة النبوية؟.. اعرف القصة الكاملة

ثواب الهجرة النبوية

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طريقة الحصول على ثواب الهجرة النبوية، يكون بالعمل والنية الصالحة وجهاد النفس والتحول إلى طاعة الله وطاعة رسوله، حيث قال النبي (لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية).

وقال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن هناك توقيتا يزيد فيه ثواب العبادة التي يقوم بها المُسلم، فتصل إلى أجر هجرة إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ثواب الطاعة

وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» برفقة الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أنه في زمن الفتن والمحن وإعجاب كل رأي برأيه، والدنيا المؤثرة، تتضاعف ثواب الطاعة وتصل إلى أجر الهجرة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأن من يعبد الله في هذا الوقت ويمسك على دينه ويتخلى عن حظوظ الدنيا، فإنه كمن يمسك على جمر من نار، لذا له أجر من هاجر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

ودلل بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «العبادة في الهَرْج كهجرة إليَّ»، موضحًا أن المهاجرين نوعان: «هجرة مكانية، وهجرة إلى الله تعالى»، ويقول ابن القيم، أن الهجرة المكانية توقفت بعد فتح مكة ، أما الهجرة إلى الله تعالى موصولة وممتدة إلى يوم القيامة، وتكون بالتوبة وترك ما نهى الله عنه وبالاستغفار.

واستشهد بما ورد بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ»