طلبت عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة لقاءً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة لواشنطن، وفقًا لرسالة حصل عليها موقع أكسيوس.
من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى واشنطن في 22 يوليو ويلقي كلمة أمام الكونجرس في 24 يوليو. وبينما التقى ببعض العائلات في أماكن أخرى، سيكون هذا أول اجتماع جماعي.
أهمية الطلب
تمثل هذه العائلات أقارب لخمسة رهائن أمريكيين أحياء، ثلاثة منهم قُتلوا، واثنان أُطلق سراحهما في نوفمبر. ويأملون في استغلال الفرصة لدفع نتنياهو نحو دفع صفقة الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار المطروح حاليا على الطاولة. وعلى الرغم من تشديد مطالبه في الآونة الأخيرة، هناك تفاؤل في البيت الأبيض بشأن الصفقة المحتملة.
بيان من العائلات
وفي رسالتهم بتاريخ 2 يوليو إلى السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ، شددت العائلات على أهمية الاجتماع، قائلين: "ليس هناك وقت أفضل للقاء من عندما يكون على الأراضي الأمريكية".
سلطوا الضوء على اجتماعاتهم المنتظمة مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بما في ذلك أعضاء الكونجرس وقادة المنظمات اليهودية الكبرى، وشددوا على ضرورة مناقشة استراتيجية إسرائيل لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
السياق الدبلوماسي
أعرب العديد من أفراد عائلات المواطنين الأمريكيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في السابق عن أنهم يتلقون معاملة أفضل من البيت الأبيض مقارنة بالحكومة الإسرائيلية. وقد شارك الرئيس بايدن بنشاط، حيث التقى وتحدث مع العائلات عدة مرات منذ هجوم 7 أكتوبر. كما عقد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين اجتماعات عديدة مع العائلات.
التطورات الحالية
في يوم الجمعة، غرد الرئيس بايدن بأن كلا من إسرائيل وحماس قد اتفقتا على إطار اتفاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، قائلاً: "فريقي يحرز تقدماً وأنا مصمم على إنجاز ذلك". وهذا يؤكد الجهود المستمرة لحل الوضع والدور الحاسم الذي تلعبه القيادة الأمريكية والإسرائيلية في هذه المفاوضات.