حثت أوكرانيا على إزالة القيود المفروضة على استخدامها للأسلحة التي يزودها الغرب بها داخل الأراضي الروسية لتمكينها من استهداف القواعد الجوية وغيرها من البنية التحتية الحيوية.
وعبر ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، عن هذا الموقف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا على الضرورة الاستراتيجية لهذه الإجراءات.
الجدل الحالي بين القادة الغربيين
يأتي الطلب وسط مناقشات مستمرة بين القادة الغربيين حول ما إذا كان ينبغي تخفيف القيود الحالية. وتسمح هذه القيود حاليًا لأوكرانيا بتوجيه ضربات داخل روسيا فقط لاستهداف القوات التي تشن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا
أوضح بودولياك أن نية أوكرانيا ليست شن ضربات تعسفية بل المشاركة في "تدمير منهجي" للأصول العسكرية الرئيسية. وذكر أن "الأمر يتعلق بالتدمير المنهجي"، مشيرًا إلى أن الأهداف الرئيسية ستكون القواعد الجوية التي تضم الطيران الاستراتيجي المسؤول عن ضربات مكثفة ضد السكان المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية.
استهداف البنية التحتية العسكرية
في معرض تسليط الضوء على الأهداف الأوسع، ذكر بودولياك أن أوكرانيا تهدف إلى تفكيك البنية التحتية الداعمة للمجهود الحربي، بما في ذلك مرافق الإنتاج العسكري ومواقع تراكم الموارد. وأشار إلى أن "هذا أيضًا تدمير للبنية التحتية والدعم الحربي"، مشددًا على أهمية تعطيل قدرة العدو على مواصلة عملياته العسكرية.
إن دعوة أوكرانيا إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية داخل روسيا تؤكد تركيزها الاستراتيجي على إضعاف البنية الأساسية العسكرية للعدو.
تعكس هذه الدفعة الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لحماية سكانها المدنيين وتعزيز قدراتها الدفاعية وسط الصراع الذي طال أمده.