قال جيش الاحتلال، اليوم الجمعة إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت مواقع لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، في رامية وجبين وطير حرفا وكفركلا في وقت سابق اليوم، فيما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تحركها ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
قصف جنوب لبنان
وفي سياق متصل، رصدت قوات جيش الاحتلال عنصرا من حزب الله في منطقة راشيا الفخار، التي تم إطلاق منها صواريخ باتجاه هضبة الجولان في الأيام الأخيرة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبعد فترة قصيرة، قال الجيش الإسرائيلي إن الناشط أصيب بطائرة بدون طيار.
أطلق حزب الله عدة صواريخ على مناطق جبل دوف ومرغليوت ومطلة اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجمات.
تحرك لبنان ضد إسرائيل
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، "أنها تقدمت بتاريخ 3 يوليو 2024، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن بهذا الخصوص".
وجاءت الشكوى اللبنانية، بسبب اعتداءات إسرائيل على القطاع الزراعي والمزارعين ومربي المواشي في القرى الحدودية.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيانها أن الشكوى تضمنت إحصاءات رسمية عن عدد الحرائق الناتجة عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، والذي بلغ 683 حريقا، وعن مساحة الأراضي المحروقة بالكامل التي تخطت 2100 دونما خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر الماضي وحتى منتصف مارس من العام الحالي، بالإضافة إلى مساحة الأراضي الحرجية والزراعية المتضررة والتي وصلت الى6000 دونما.
وأشارت الشكوى إلى "أن هذه الاعتداءات الممنهجة هي خرق فاضح للمادة ال55 من البروتوكول الأول الإضافي (1977) لاتفاقيات جنيف (1949)، والتي تنص على أن "تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد".
بناء على ذلك، طالب لبنان مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل على استهدافها المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في لبنان، والعمل على ضمان عدم إفلاتها من العقاب على هذه الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يطلق يد إسرائيل في مواصلة عدوانها من دون أي رادع".