أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاعتداء الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
استنكر بيان الوزارة الاعتداء على سطح باحة المسجد، ووصفه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. تم إدراج المسجد الإبراهيمي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، مما يؤكد أهميته الثقافية والتاريخية العالمية.
انتهاك القانون الدولي
شددت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها على أن الهجوم يأتي ضمن استراتيجية أوسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير هوية الحرم الإبراهيمي ومعالمه وتاريخه وحضارته. ويعتبر هذا الحادث امتدادا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأماكن المقدسة الفلسطينية، مما يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة.
الجهود المبذولة لتغيير الهوية التاريخية
شددت الوزارة على أن الاعتداء على الحرم الإبراهيمي ليس حادثا معزولا، بل هو جزء لا يتجزأ من مشاريع وخطط أكبر لقوات الاحتلال. وتهدف هذه الجهود إلى تغيير الهوية التاريخية والثقافية للمسجد، وتقويض أهميته بالنسبة للشعب الفلسطيني والمجتمع الإسلامي الأوسع.
الاستجابة الدولية
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى استجابة دولية فورية للتصدي ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأماكن المقدسة الفلسطينية وإعلاء القانون الدولي والشرعية.
العدوان الإسرائيلي المستمر
ويعتبر هذا الهجوم الأخير جزءا من نمط متواصل من العدوان الإسرائيلي على الأماكن المقدسة الفلسطينية. وشدد بيان الوزارة على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمنع المزيد من الانتهاكات وضمان حماية التراث الثقافي والديني الفلسطيني.