أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أيمن شويدة، نائب قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة حماس، في غارة جوية أخيرة على مدينة غزة. وتأتي هذه الضربة في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف مسؤولين رفيعي المستوى في حماس شاركوا في الأعمال الأخيرة.
دور أيمن شويدة في هجمات 7 أكتوبر
وفقا للجيش الإسرائيلي، لعب شويدة دورا حاسما في هجوم 7 أكتوبر، حيث قام بتنسيق العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية في غزة طوال الصراع المستمر. وقد جعلته مشاركته الإستراتيجية هدفًا رئيسيًا للقوات الإسرائيلية.
ضحية إضافية رفيعة المستوى: عبادة أبو هين
إلى جانب الشويدة، قُتل أيضاً عبادة أبو هين، قائد سرية مخضرم في كتيبة الشجاعية، في نفس الغارة الجوية. ووصف الجيش الإسرائيلي أبو هين بأنه شخصية بارزة ساهمت بشكل كبير في عمليات الكتيبة واستراتيجياتها القتالية.
تأثير عمليات الفرقة 98
تأتي الغارة على الشويدة وأبو هين في أعقاب مداهمة استمرت أسبوعين نفذتها الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي في الشجاعية. خلال هذه الفترة، أفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 150 ناشطًا ودمرت ثمانية أنفاق تستخدمها حماس للتهريب والهجمات المفاجئة. وتشكل هذه العمليات جزءاً من جهد أوسع لتفكيك البنية التحتية لحماس وتقليص قدراتها العملياتية.
الأهمية الاستراتيجية لكتيبة الشجاعية
تعتبر كتيبة الشجاعية عنصرا حاسما في الجناح العسكري لحركة حماس، والمعروفة بمشاركتها في بعض العمليات القتالية الأكثر كثافة واستراتيجية ضد القوات الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تؤدي تصفية نائب قائدها وقائد السرية الرئيسي إلى تعطيل هيكل قيادة الكتيبة وفعاليتها العملياتية.