قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مكتب نتنياهو ينفي أنباء انسحاب محتمل للجيش من حدود غزة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال
×

نفى مكتب رئيس الوزراء بشدة تقريرا من رويترز يشير إلى أن إسرائيل قد تفكر في سحب قواتها من الحدود بين غزة ومصر، والمعروفة أيضا باسم ممر فيلادلفي، كجزء من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

وصف مكتب رئيس الوزراء التقرير بأنه "أخبار كاذبة بالكامل"، وأصر على أن قوات الدفاع الإسرائيلية ستبقى متمركزة في المنطقة.

رويترز تستشهد بمصادر مصرية

كانت رويترز قد نقلت عن مصدرين مصريين ومصدر ثالث مطلع على المفاوضات، ما يشير إلى أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون تركيب نظام مراقبة إلكتروني عالي التقنية على طول ممر فيلادلفي. ومن المحتمل أن يسمح هذا النظام بانسحاب الجيش الإسرائيلي وفي نفس الوقت يمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

موقف نتنياهو من مراقبة الحدود

كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حازما في موقفه القائل بأن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة على الحدود بين غزة ومصر في أي ترتيب لوقف إطلاق النار. وكرر هذا الموقف في بيان صدر مؤخرا، مؤكدا أن هذا الطلب قد تم إبلاغه لممثلي الولايات المتحدة والمجلس الوزاري المصغر.

تقارير متناقضة حول مفاوضات الرهائن

وعلى الرغم من نفي مكتب رئيس الوزراء، قال اثنان من المسؤولين المشاركين في مفاوضات الرهائن الجارية لتايمز أوف إسرائيل إن المناقشات حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفي تجري بالفعل.

يتضمن الترتيب المقترح قيام مصر، بدعم من الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين، بتعزيز الحدود لمنع حماس من تهريب الأسلحة.

مراقبة عالية التقنية وكشف الأنفاق

تتضمن الخطة بناء جدار تحت الأرض على طول الممر لتحييد تهديدات الأنفاق. ويهدف نظام المراقبة، المزود بأجهزة استشعار مثبتة على الجانب المصري، إلى اكتشاف أي محاولات لتهريب أسلحة أو أشخاص إلى غزة. ويمكن لهذا النظام أن يمهد الطريق لوقف إطلاق النار من خلال تقليل الحاجة إلى الوجود العسكري الإسرائيلي.

تحديات التوصل إلى اتفاق

تواجه المفاوضات عقبات عديدة، حيث تعارض حماس ومصر استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود. وتخشى إسرائيل أن يؤدي الانسحاب إلى تمكين حماس من إعادة تسليح نفسها عبر الأنفاق، الأمر الذي يشكل بالتالي تهديداً متجدداً.

التدخل المصري والأمريكي

أشارت مصر إلى أنها ستدعم تركيب نظام مراقبة إذا تم تمويله من قبل الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن أي تغييرات في الترتيبات الحدودية يجب أن تلتزم بمعاهدة السلام القائمة بين مصر وإسرائيل. وتشير التقارير أيضًا إلى أن إسرائيل تسعى للوصول إلى الكاميرات الأمنية وأجهزة الاستشعار على طول الحدود، مع احتمال قيام الولايات المتحدة بتمويل بناء جدار تحت الأرض.

استمرار الأعمال العدائية وجهود السلام

وتجري محادثات في قطر ومصر، بدعم من واشنطن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف الصراع في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، ويضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

شهدت الحرب، التي بدأت بعد هجوم وحشي شنته حماس في السابع من أكتوبر، رداً إسرائيلياً بهجوم عسكري يهدف إلى تدمير حماس، وإسقاط نظامها في غزة، وتحرير الرهائن.

التأثير على معبر رفح والمساعدات الدولية

وأدى التقدم الإسرائيلي في منطقة رفح جنوب قطاع غزة إلى إغلاق معبر رفح وانخفاض كبير في المساعدات الدولية التي تدخل القطاع. وأعربت مصر عن رغبتها في استئناف توصيل المساعدات لكنها تصر على استعادة الوجود الفلسطيني عند المعبر، بينما تطالب إسرائيل بالسيطرة لمنع حماس من إعادة تسليحها.

المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار

تشير التقارير الأخيرة إلى إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تركزت المناقشات على إعادة فتح معبر رفح تحت السيطرة المصرية والفلسطينية المشتركة، ولكن بإشراف إسرائيلي. ستسمح المرحلة الأولية من الاتفاق لسكان غزة المرضى بالمغادرة لتلقي العلاج الطبي.