شنت القوات الروسية هجوما و"قصفا مكثفا" على خيرسون، مستهدفا منطقة دنيبرو بوسط البلاد، بحسب رومان مروتشكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية.
وفقا للجارديان، تسبب الهجوم، الذي استمر قرابة الساعة، في أضرار جسيمة للبنية التحتية، لكنه، بأعجوبة، لم يسفر عن وقوع إصابات.
الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتأثير إمدادات المياه
شارك مروتشكو التحديث على تيليجرام، مصحوبًا بلقطات للمباني المنهارة والمتضررة بشدة. وأشار إلى أن الأضرار قد تؤثر على إمدادات المياه في المنطقة، على الرغم من أن جهود الترميم جارية لمعالجة هذه المشكلة.
تدمير المؤسسة التعليمية والمتجر
أدى القصف بشكل خاص إلى تدمير مؤسسة تعليمية ومتجر. وعلى الرغم من الدمار، أكدت الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون (RMA) أنه لم يصب أي من السكان بأذى خلال الهجوم، وفقًا لما أوردته UNN.
استمرار الأعمال العدائية في خيرسون
ويأتي هذا الحادث بعد تقارير سابقة عن انفجارات في خيرسون. وقبل يوم واحد فقط، قصفت قوات العدو منطقة دنيبرو وأسقطت متفجرات من طائرة بدون طيار على منطقة سكنية، مما أدى إلى إصابة رجل.
بينما تواجه خيرسون هجمات مستمرة، تركز السلطات المحلية على استعادة الخدمات الأساسية والبنية التحتية. صمود الأهالي وجهود الإدارة العسكرية يسلط الضوء على التحديات المستمرة والإصرار في مواجهة العدوان المستمر.