فتاة تربت في حياة مرفهة لكنها كانت على قدر كبير من المسؤولية عاونت والدها في إدارة مصنعه الثمين في تصنيع الملابس ذات الماركات العالية وكسبا ملايين الجنيهات حتى فاجئها والدها بطلب شريكه لتزويجها من ابنه لتبدأ فترة من حياتها لم تكن تتخيل ان تنتهي بمأساة مثل التي تشاهدها في البرامج التليفزيونية.

شاهيناز -اسم مستعار- روت في دعوى الخلع التي اقامتها وكيلة عنها الدكتورة نهى الجندي المحامية امام محكمة الاسرة في التجمع الخامس كواليس تعرضها للخداع من زوجها الذي جمعتها به ٩ سنوات حياة زوجية و٣ أطفال قبل ان يظهر الوجه الشرير له ويستولي على كل ما تملكه ويتزوج من موظفة في المصنع الذي تمتلكه.

قالت "شاهيناز" انها تزوجت من ابن شريك والدها كما كانت تشاهد في الأفلام او الروايات لكن تعامله الطيب معها انساها ان زواجهما كان لمصلحة العمل وبعد وفاة والدها كان نصيبها من الميراث مصنع ملابس ضخم بأحد المناطق الصناعية وكانت متابعتها العمل كانت تستدعي سفرها لدولة الصين لإنهاء تعاقدات على اقمشة وماكينات فكان زوجها يساعدها في كل شيء الا انها مع انجابها لطفلها الأول اصبح سفرها الدائم صعبا.

أصاب طلبة ومعلمين.. تحقيقات موسعة في اتهام داعية إسلامي باقتحام سنتر تعليمي بأكتوبر

أمها رفضت حبيبها بائع الدواجن.. فتاة تقفز من الطابق السادس ببولاق الدكرور

وأضافت شاهيناز ان زوجها خلال فترة قليلة تمكن من النهوض بالمصنع وزيادة أرباحه فزادت علاقتهما حبا ووثقت فيه للغاية حتى انها حررت له توكيلا عاما بالتصرف والبيع للنفس والغير ومع مرور الوقت كانت تلاحظ تغيرا في تصرفاته فيخبرها انه مسافر لعقد اتفاق على احدى الصفقات الا ان الموظفين بالشركة يتواصلون معها يخبرونها بتوقف العمل وعدم وجود زوجها مع وجود خسائر كبرى.

اكتشفت شاهيناز الصدمة الكبرى عندما فوجئت بطرح مصنع والدها في مزاد علني ولامبالاة زوجها الذي رد عليها قائلا: "بعت المصنع لنفسي وطرحته في المزاد واتباع بـ ١٥٠ مليون جنيه" لتصيبها صدمة شديدة تفاقمت عندما فوجئت للمرة الثانية خلال نفس اليوم برسالة عبر هاتفها بصورة عقد زواج عرفي بين زوجها وموظفة لديها في المصنع أرسلتها اليها قائلة: "رماكي وجالي وخد منك كل حاجة".

واجهت شاهيناز زوجها بعقد الزواج العرفي فترك لها المنزل بعدما استولى على ميراث والدها وتزوج من أخرى فتمكنت من الغاء التوكيل قبل ان يبيع الشقة التي تقيم بها رفقة اطفالها الثلاثة و يلقيها في الشارع.

وقالت الزوجة المخدوعة :"خلاص خد مني شقا عمر ابويا وبقى عمري ورمى ولاده عشان واحدة ضحكت عليه وراح اشترى مصنع في بورسعيد، انا مش عارفة هعمل ايه في حياتي وماليش دخل أعيش منه ولا اصرف على ولادي ومدارسهم الانترناشيونال ده انا حتى همشي الناني بتاعة ولادي عشان مش هعرف اديها مرتبها."

قضت محكمة الاسرة بالتجمع الخامس بقبول دعوى الخلع وتطليق السيدة من زوجها وبدأت الزوجة في مرحلة جديدة من دعاوى النفقات لأطفالها.