قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الدرس الأبرز والأوضح من دروس الهجرة النبوية، هو معية الله للنبي المصطفى في كل خطواته.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من الجامع الأزهر الشريف، أنه ينبغي أن نستفيد من هذا الدرس في حياتنا، فنحن مأمورون بالاقتداء بالنبي المصطفى، فمن أجل ذلك كانت هذه الذكرى لها عظمتها ومكانتها واتخذ التاريخ الهجري منها.
وتابع: اجتمع الصحابة وكانوا يريدون تاريخا وذكرت آراء منها بالتأريخ بالمولد النبوي ومنها بالمبعث ومنها بتاريخ الروم، إلى أن وقع القول على الهجرة فقال سيدنا عمر: الهجرة لأنها فرقت بين الحق والباطل، بين عهدين للمسلمين كانوا فيه قلة وبين عهد كانوا فيه قوة.
وأشار إلى أنه بالهجرة النبوية، تغير وجه التاريخ وعلت مكانة الإسلام والمسلمين، فأصبحت الأمة المحمدية قوة مؤثرة، وتغيرت المدينة والأمة التي صاغ قيادتها الحبيب الشريف.