كشف استطلاع جديد للرأي في الأراضي المحتلة أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، هو المرشح المفضل بين ناخبي أحزاب الائتلاف الحالية لقيادة كتلة اليمين الموالية لـ بنيامين نتنياهو بعد أن يترك رئيس الوزراء الحالي السياسة.

ووجد استطلاع صحيفة معاريف، الذي أجراه معهد لازار للأبحاث، في الفترة من 10 إلى 11 يوليو، أن 24% من المشاركين يفضلون بن جفير، يليه رئيس الموساد السابق يوسي كوهين (14%)، وبتسلئيل سموتريش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني (11%).

ويسأل الاستطلاع أيضًا عينة تمثيلية من 500 إسرائيلي بالغ (هامش الخطأ: 4.4٪) الذين سيصوتون لهم إذا أجريت الانتخابات الآن، مما يظهر نتائج مماثلة لاستطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى، مع حصول حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني جانتس على 24 مقعدًا في الكنيست مقابل 20 مقعدًا لليكود. ومع حصول أحزاب الائتلاف الحالي على 50 مقعداً فقط، بانخفاض عن 64 مقعداً في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً.

إذا تم تقديم حزب يميني جديد يضم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان، ويوسي كوهين، ورئيس حزب الأمل الجديد جدعون ساعر، والوزيرة السابقة أييليت شاكيد، فسيصبح الحزب الأكبر بـ 27 مقعدا، يليه حزب الليكود مع 18 والوحدة الوطنية مع 16.

أغلبية كبيرة من الجمهور، 34%، تعتقد أن بينيت يجب أن يرأس مثل هذا الحزب، مع 11% يؤيدون ليبرمان، 9% يقولون كوهين، 8% ساعر و5% شاكيد. بينما يقول 33% الآخرون أنهم لا يعرفون.

وعندما سُئل من هو الأفضل لرئاسة الوزراء، يتقدم جانتس على نتنياهو بخمس نقاط مئوية (43% -38%)، بينما يتقدم بينيت على نتنياهو بـ13 نقطة (48% -35%).