قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن مصر دولة قوية، وقد كانت دائمًا صامدة بقوة في الشرق الأوسط، وتبذل جهودًا كبيرة لحل الأزمة الفلسطينية ومتابعة ما يحدث في غزة والمساعدة في إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، وآمل أن يهدأ الوضع في الشرق الأوسط مرة أخرى وأن نعود إلى الوضع الطبيعي وأن يكون الجميع سعيدين بالسلام.
وقال - خلال فعاليات اليوم الثاني من احتفالية حملة "مانحي الأمل" العالمية، التي أقيمت أول أمس الثلاثاء بالمتحف المصري الكبير، بمشاركة عدد من المؤسسات الخيرية العالمية والشخصيات الأكثر تأثيرًا وإلهامًا حول العالم - إن إننا كما تعلمون كنا عبر التاريخ، نعيش في 6% من الأراضي المصرية، وفي السنوات العشر الماضية، زدنا هذا النسبة إلى 14%، وكما ترون الآن، كيف تمكنت الحكومة المصرية من التوسع في الصحراء، التي لم تكن لها قيمة من قبل، أصبحت مجتمعات مدنية، ومصانع ومزارع ومازل سكنية.
وقال إن النموذج الذي نقدره هو العاصمة الإدارية الجديدة، وآمل أن يكون الوقت كافيا لزيارة هذه المدينة الكبيرة والرائعة، والتي تعتبر بمثابة إنجاز عظيم في السنوات الخمس الماضية، مصر تبني حضارة جديدة، وشعب مصر يقف خلف رئيسه لتحقيق ماهو أكثر من ذلك.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب النائب محمد أبو العينين، بـ السيدة الأولى لصربيا تمارا فوتشيتش، والمخرجة والمنتجة العالمية توسكا ماسك "شقيقة إيلون ماسك" وبكافة بضيوف مصر، مُشيدًا بمشاركتهم في مثل هذه المبادرات الإنسانية، ومؤكدًا أن مساعدة الآخرين هي أعظم مهمة للبشرية، حيث تمثل مسؤولية مشتركة بين كل شعوب العالم في كل الأوقات.
وقال أبو العينين إنني أعتبر هذا الجمع من مختلف الجنسيات حول العالم، في هذه الليلة الرائعة وبين جدران هذا الصرح الناطق بتاريخ الإنسانية وأعظم الحضارات، من أهم المناسبات، لما تمثله من نبل في الغاية وسمو في الهدف، وهو منح الأمل للآخرين بمشاركة مؤسسات إنسانية عظيمة وأشخاص لهم قصص تحدي ملهمة.
وأشاد أبو العينين بتواجد تمثيل كبير للمرأة في هذه المبادرة، باعتبار أن السيدات هن أيقونات التحدي وأصحاب القصص الأكثر إلهامًا، وهن مانحات الأمل والاكثر تأثيرًا في المجتمع.
وقال إننا يجب أن نفكر جميعًا، كيف نخلق من هذه المناسبات الإنسانية العالمية، مبادرات إيجابية تمكننا من مساعدة كل الأشخاص المحتاجين حول العالم، والوقوف بجانب الشعوب التي تعاني من مشكلات حياتية ومعيشية وأزمات غذاء وغيرها، كيف يمكننا أن نجعلهم يغنون من أجل الحياة، ونستمتع معهم بتلك الموسيقى التي عُزفت منذ قليل، والتي تعطي معانٍ للإرادة والقوة.
وأكد أبو العينين، أن هناك تحدٍ يوحدنا جميعًا، هناك عزيمة وإرادة، تجعلنا دائمًا نفكر بطريقة إيجابية لعمل الخير ومساعدة الآخرين وبث الأمل في نفوس الجميع.
وتابع: وفي هذا الإطار، فإننا نبدي سعادتنا وفخرنا بتقديم تجربة فريدة على مستوى العالم، انطلقت في مصر قبل عامين فقط، عندما بدأن نفكر في كيفية جمع كل المؤسسات الخيرية تحت سقف واحد، وتكوين أكبر تجمع خيري على الإطلاق، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمد يد العون والمساعدة للقرى الفقيرة في جميع أنحاء مصر، تحت مسمى التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وقال أبو العينين إننا خلال عامين فقط من إطلاق التحالف، نجحنا في الوصول إلى 50 مليون نسمة في مختلف المحافظات المصرية، امتدت إليهم المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية، كما بادر التحالف بإيصال مساعداته خارج الحدود المصرية تجاه غزة، بتسيير أكثر من 3300 شاحنى تحمل 48000 طن من الغذاء لنجدة أهل غزة وتخفيف معاناتهم.
أكد أبو العينين أننا أنجزنا مهام عظيمة من خلال هذا التحالف، وهناك العديد من الأنشطة المتجددة يوميًا، ليس فقط عبر المساعدات الغذائية وما إلى ذلك، بل أيضًا في التعليم، والصناعة، والزراعة، والتعلم المستمر، وتعزيز الثقافة بشكل متزايد، لتحسين القدرات على العمل والإنتاج، ليصبح من تمتد له يد العون عضوًا فاعلًا في المجتمع.
وتابع: سنشارك معكم في إقامة مثل هذه الفاعليات العظيمة في جميع الدول الأخرى وأعدكم جميعًا بأنني سأساعد بقدر ما أستطيع لدعم جميع العقول والأيادي والتمويل لأي شخص يساعد في تحقيق هذا الهدف.
وختامًا، توجه أبو العينين بالشكر لكل ضيوف حملة "مانحي الأمل"، قائلًا: أشكركم جدًا على قدومكم إلى مصر، وآمل أن تستمتعوا بمصر، مصر بلد عظيم،. وكما بنى أجدادنا حضارتنا القديمة، نحن اليوم نبني مصر الحديثة.
وأضاف أن مصر دولة قوية، وقد كانت دائمًا صامدة بقوة في الشرق الأوسط، وتبذل جهودًا كبيرة لحل الأزمة الفلسطينية ومتابعة ما يحدث في غزة والمساعدة في إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، وآمل أن يهدأ الوضع في الشرق الأوسط مرة أخرى وأن نعود إلى الوضع الطبيعي وأن يكون الجميع سعيدين بالسلام.
وقال إننا كما تعلمون كنا عبر التاريخ، نعيش في 6% من الأراضي المصرية، وفي السنوات العشر الماضية، زدنا هذا النسبة إلى 14%، وكما ترون الآن، كيف تمكنت الحكومة المصرية من التوسع في الصحراء، التي لم تكن لها قيمة من قبل، أصبحت مجتمعات مدنية، ومصانع ومزارع ومازل سكنية.
وقال إن النموذج الذي نقدره هو العاصمة الإدارية الجديدة، وآمل أن يكون الوقت كافيا لزيارة هذه المدينة الكبيرة والرائعة، والتي تعتبر بمثابة إنجاز عظيم في السنوات الخمس الماضية، مصر تبني حضارة جديدة، وشعب مصر يقف خلف رئيسه لتحقيق ماهو أكثر من ذلك.