كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، خلال ظهوره في برنامج "كلام الناس" المذاع على قناة "MBC مصر"، عن ثلاثة أعراض نفسية يعتبر علاجها من أصعب الأمور في العصر الحالي، وهي الغيرة والغرور والغباء.
وأشار موافي إلى أن اجتماع هذه الصفات في شخص واحد يشكل كارثة حقيقية، حيث يصبح من الصعب للغاية علاج مثل هذه الحالات بسبب اقتناع الشخص المصاب بأنه الأفضل على الإطلاق.
وأكد موافي على خطورة الغرور، مشبهاً إياه بالقاتل، ونبه إلى تجنب الغيرة لأنها قد تدفع الناس إلى ارتكاب أفعال مروعة، مستشهداً بقصص تاريخية ودينية مثل قصة "قابيل وهابيل" و"سيدنا يوسف" عليه السلام.
واختتم الدكتور حسام موافي نصائحه بالتأكيد على أهمية القناعة بما قسمه الله لكل شخص، مشيراً إلى أن الرضا بالنصيب هو السبيل الأفضل لتحقيق السعادة والراحة النفسية.
حسام موافي لـ ياسمين عز: اللي قلبه مافيهوش إيمان بيزعل بسهولة جدا
استضافت الإعلامية ياسمين عز، الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني خلال برنامج "كلام الناس"، المذاع على قناة "mbcمصر"، ووجهت له سؤالا: هل الحزن والضغط النفسي يؤدي إلي الوفاة، "نسمع عن حد يقولك نام زعلان مقامش".
وقال الدكتور حسام موافي، "لا دي أفلام عربي شوية"، الضغط النفسي طبعا ممنوع ولكن الضغط النفسي بيموت لو أنا مريض ضغط أو شريان تاجي، مضيفا أن الضغط النفسي شيء غير مستحب تماما.
وأوضح موافي، أن اللي قلبه مافيهوش إيمان بيزعل بسهولة جدا، عكس الشخص المتدين بيكون هادي جدا، وينصح جميع الأشخاص أن يهدأ أيا كانت ديانته ولا أقصد الإسلام فقط يجب أن يكون قلبه مليئا بالله.
هل الشخص المتدين أقل عرضة للأمراض النفسية.. حسام موافي يجيب
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الشخص المتدين والقريب من ربنا أقل عرضة للتغيرات النفسية، ولكن هناك فرق بين التغيرات النفسية و "الشيزوفرنيا"، موضحا:" متقوليش أنا عندي شيزوفرنيا" وهروح اتعالج في المسجد".
وتابع"موافي"، خلال لقائه ببرنامج" كلام الناس"،مع الإعلامية ياسمين عز، والمذاع على فضائية" ام بي سي مصر"، أن التدين يقي الشخص من التغيرات النفسية الطبيعية مثل الغضب، والصراعات مع الزوجة والأبناء، وضرب بذالك مثل للصحابي عمر بن الخطاب قبل وبعد الإسلام.
وأكد" موافي": الدين بيهدي النفس، والتغيرات النفسية تختلف عن الأمراض النفسية والاكتئاب.