قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أمريكا تفرج عن نصف شحنة قنابل ثقيلة حجبتها سابقا عن إسرائيل

اسلحة
اسلحة
×

وافقت إدارة بايدن على الإفراج عن ما يقرب من نصف شحنة القنابل الثقيلة التي كانت قد حجبتها سابقًا عن إسرائيل، مشيرة إلى مخاوف بشأن استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

وفي شهر مايو، أعلن البيت الأبيض أنه سيمنع شحنة مكونة من 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل. وكان الرئيس جو بايدن قد هدد بتجميد تسليم أسلحة هجومية إضافية إذا بدأت إسرائيل هجوماً عسكرياً كبيراً في رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني.

العمليات العسكرية المعدلة

عدلت إسرائيل عملياتها العسكرية لمعالجة مخاوف الإدارة الأمريكية بشأن احتمال سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين. وكشف مسؤول إسرائيلي أن هذا التعديل أدى إلى تقدم في حل قضية الشحنة المحتجزة.

ومع ذلك، في الشهر الماضي، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علانية الولايات المتحدة بحجب شحنات الأسلحة من إسرائيل على نطاق واسع. وأثار هذا الاتهام غضب إدارة بايدن وأعاق جهود إطلاق القنابل المحتجزة.

الجهود الدبلوماسية والحل

تمكن وزير الدفاع يوآف جالانت ومسؤولون آخرون من تخفيف بعض الخلافات خلال زياراتهم لواشنطن في أواخر يونيو. وقد ساهم هذا الجهد الدبلوماسي في اتخاذ الولايات المتحدة القرار بالإفراج عن القنابل التي يبلغ وزنها 1700 رطل ووزنها 500 رطل.

وزعم نتنياهو أنه أعلن الخلاف علانية بعد فشل الجهود الخاصة لحل القضية. واعترفت الولايات المتحدة بوجود بعض التأخيرات البيروقراطية في نظام نقل الأسلحة، لكنها أصرت على أن السياسة لم تكن عاملا وأن هذه القضايا قد عولجت منذ ذلك الحين.

مخاوف بشأن القنابل التي تزن 2000 رطل

في تأكيده على شحنة القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل، أوضح مسؤول أمريكي أن القلق الأساسي كان هو احتمال استخدام قنابل زنة 2000 رطل في رفح. وقال المسؤول: "لقد أوضحنا أن قلقنا كان بشأن الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن 2000 رطل، خاصة قبل حملة رفح الإسرائيلية".

أعلنت إسرائيل عن خطط لإنهاء عمليتها في رفح في الأسابيع المقبلة والانتقال إلى قتال أقل حدة، يتضمن غارات محددة في المناطق التي قد تعيد حماس تنظيم صفوفها فيها.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن القنابل التي تزن 500 رطل كانت جزءًا من شحنة تضمنت القنابل الأكثر فتكًا والتي تزن 2000 رطل. وأشار المسؤول إلى أنه "بما أن همنا الرئيسي كان ولا يزال هو الاستخدام المحتمل لقنابل زنة 2000 رطل في رفح وأماكن أخرى في غزة، فإن القنابل زنة 500 رطل تمضي قدما كجزء من العملية المعتادة".

التأثير على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

يسلط إطلاق هذه الذخائر الضوء على العلاقات الاستراتيجية والدبلوماسية المستمرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وعلى الرغم من الخلاف حول التكتيكات العسكرية والمخاوف الإنسانية، يواصل كلا البلدين العمل بشكل وثيق في المسائل الأمنية.