كشف زعيم ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن عبد الملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس 11 يوليو 2024، أن حزب الله المتمركز في لبنان، تمكن من استهداف موقع عسكري إسرائيلي لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973 إلى جانب حجز 100 ألف ضابط وجندي.
عمليات حزب الله ضد إسرائيل
وأشار الحوثي إلى أن "دور جبهات الإسناد هو في إطار الإسناد التام والتأييد للموقف الفلسطيني والوقوف معه في إطار نصرة هذه القضية العادلة، وإسنادنا مستمر وثابت دون التدخل في تفاصيل المفاوضات، فالقرار هنا هو قرار الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلى رأسها حماس".
وفيما يتعلق بالمواجهات بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي قال الحوثي إن "جبهة حزب الله ساخنة وفاعلة وقوية وقدمت الشهداء على رأسهم قادة عظماء وأخيار، كما أنها حجزت 100 ألف ضابط وجندي ودمرت مواقع العدو الإسرائيلي في شمال فلسطين وطردت عشرات الآلاف من المغتصبين من البؤر الاستيطانية، وعطلت الإنتاج الصناعي الإسرائيلي إلى حد كبير لا سيما في شمال فلسطين".
وأوضح أنمن أبرز عمليات حزب الله هذا الأسبوع استهداف مركز الاستطلاع الإسرائيلي في جبل حرمون لأول مرة منذ حرب أكتوبر 73، كما أن جبهة المقاومة الإسلامية في العراق نفذت هذا الأسبوع 3 عمليات ضد أهداف حيوية وحساسة.
عمليات الحوثي في البحر الأحمر
وفيما يتعلق بتأثير عمليات الحوثي في البحر الأحمر، أشار إلى أن "تأثير العمليات المشتركة بين المقاومة الإسلامية وميليشيات الحوثي وإعلان منظمة الحيوانات الأوروبية تعرض سفينة تنقل الماشية إلى حيفا لهجوم بطائرات مسيرة في البحر الأبيض المتوسط، كما أن إعلان منظمة الحيوانات الأوروبية تعليق جميع شحناتها إلى حين انتهاء العمليات في البحر الأبيض المتوسط تطور مهم".
وقال إن "موقع ريليف ويب التابع للأمم المتحدة أفاد بأن العمليات المشتركة أثرت بالفعل على حركة الشحن شرق البحر الأبيض المتوسط، وتصريحات الجهات الدولية والرسمية تشهد بمدى تأثير العمليات المشتركة".
وأوضح أن "ناقلة المنتجات الكيماوية والنفطية "فالر" أوقفت نظام التعرف الآلي الخاص بها أثناء تواجدها في المياه المحيطة بحيفا بهدف إخفاء مسارها"، محذرا من أن "تأثير العمليات المشتركة سيتعاظم ويقوى ويكبر حتى يمثل عامل ضغط كبير جدا في البحر الأبيض المتوسط".
وأكد عبد الملك الحوثي أنه "من أهم عمليات جبهة اليمن هذا الأسبوع استهداف سفينة أمريكية شمال شرق جزيرة سقطرى، ما أثارت مخاوف وقلق الأعداء واعتبروها إحدى الهجمات الأبعد في أقصى الشرق من جهة البحر العربي حتى الآن".
كما لفت إلى أن "بريطانيا أعلنت سحب آخر قطعها الحربية من البحر الأحمر وخليج عدن هاربة بعد أن واجهت أكبر تهديد جوي للبحرية الملكية في العصر الحديث، فيما أعلنت تعرض آخر قطعها لصاروخ سريع من اليمن، ولم تتمكن من اعتراضه".