من خالف الله في تعاليمه وقع فريسة للشيطان ليهلكه في الخطيئة .. البداية دائما تأتي من ضعف الإنسان هكذا كان المدخل للجريمة .. ساءت الحياة بينها وبين زوجها فأصبح الزواج حبر على الورق اتفقوا على الطلاق ولكنهم قرروا تأخيرهم قليلا فعاشا فى نفس المنزل بلا حديث ولا مشاركة أجسادا بلا أرواح فأخذ الشيطان مدخله إلى الزوجة التي افتقدت إلى الحنان والمشاعر فى علاقتها مع زوجها واعتقدت ان الطلاق واقع لا محالة وانها مسألة وقت فداهم الحزن قلبها وظلت تذهب وتعود من عملها يوميا بروتين قاتل حتى ظهر لها زميلها فى العمل الذى كانت تراه كل يوم داخل أروقة المستشفى تتناول مع الإفطار وتتبادل مع الأحاديث والعمل بين المرضي في الأروقة لم تتخيل أنه سيكون الشخص الذي سيفتح لها ذراعيه ليحتضن أحداثها وينسيها تلك العلاقة التى دمرتها وما هى إلا أيام حتى جمعتهم الأحدايث فى ذلك البوفيه بالمستشفي ثم الطرقات ثم على أدراج السلالم ليستمع لكل أحزانها ويبادلها الأحزان عن علاقته مع زوجته فما كان إلا أنهم انتقلوا إلى مرحلة الحديث فى الهاتف لساعات وساعات ثم الإنتقال إلى مكالمات الفيديو وبدأت فى ارسال صورها له تحت مسمي الحب ثم الوعد بالزواج إلا ان المرأة وجدت نفسها تشعر بالذنوب تتراكم عليها فبدأت تتذكر الله وتعود عن ذنبها وبدأ زوجها يقترب ويعود فأرادت العودة للمنزل والأسرة والحب الذى افتقدته ولكن الذئب كان يرفض ويهدد ويتوعد وكانت الفضيحة فى مستشفي الدمرداش كبيرة هزت ارجاء المبني واصابت العاملين بالصدمة

نص أمر الإحالة

احال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية موظف بمستشفي الدمرداش لمحكمة الجنايات لاتهامه بتهديد زميلته فى العمل بنشر صور وفيديوهات خاصة فاضحة على مواقع التواصل الإجتماعي وارسالها لزوجها

الاتهامات

جاء بأمر الإحالة أن المتهي هدد المجني عليها كتابة عبر موقع التواصل الاجتماعي "واتس
اب" وعبر الرسائل النصية بالهاتف بإفشاء أمور مخدشة بالشرف لها وهي صور تخصها تظهر
فيهم على نحو مخل بالشرف والاعتبار وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب الانفصال عن زوجها
واستمرار العلاقة بينهما كرهاً عنها وإقامة علاقة غير شرعية معها وذلك على النحو المبين
بالتحقيقات
كما هدد المجني عليها كتابة وشفاهة بإفشاء صور خاصة بالمجني عليها والمخدشة بالشرف والاعتبار في مكانها الخاص والتي تحصل عليها بطريق النقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي "واتساب" - موضوع الاتهام الرابع - خلسة بغير رضائها لحملها علي الانفصال عن زوجها واستمرار علاقتها به كرهاً عنها وإقامة علاقة غير شرعية معها

كما اعتدي على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بغير رضائها بأن "الوتس أب" "الماسنجر" ونقل صور شخصية لها في مكانها الخاص عبر الهاتف المحمول خاصته من خلال تطبيقي واعتدي على المبادئ والقيم الاسرية في المجتمع المصري منتهكا الحياة الخاصة للمجني عليها وذلك بأن أرسل لها بكثافة العديد من الرسائل الالكترونية التواصل الاجتماعي (واتس اب) وكان ذلك دون رضائها. تتمثل في تهديدها بإفشاء صور تخصها تظهر فيهم على نحو مخل بالشرف - عبر تطبيق الافعال محل الاتهامات السابقة على النحو المبين التحقيقات